في حوار خص به يومية " أوجوردوي لوماروك " قال الاشعري القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي المعارض " لا أرى أدنى مردودية ولا أية سياسة عمومية، ولا أي قرار كبير، ولا أي ورش كبير، ولا أية أجندة تشريعية، مرت 8 أشهر على تشكيل الحكومة، ومن ضمن جميع النصوص التي من المفروض إعدادها، لا أرى سوى قانون هزيل يتعلق بتعيين كبار الموظفين".
وبخصوص مؤتمر حزب الاتحاد الاشتراكي قال الاشعري أنه إذا تعذر تنظيم المؤتمر في شتنبر فلا شيء يمنع مسؤولي التنظيم من تأجيله، فالمهم بالنسبة إليه هو تنظيم مؤتمر يدفع بالاتحاد الاشتراكي إلى التحرك، كما نفى وجود تسابق بعض رفاقه نحو الكتابة الأولى للحزب مؤكدا أن ليس هناك سوى راغبون قد يستمرون دون أن يصلوا بالضرورة إلى وضع المرشح، وسيكون هناك مرشحون حقيقيون عندما يفتح باب الترشيحات..
صحف