يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، مواكبة غرائب وفضائح الحملة الانتخابية المتعلقة بالاستحقاقات المحلية المقرر تنظيمها يوم 23 نونبر الجاري..
فبعد فضائح الشعارات والوعود المكتوبة على الملصقات الخاصة بالمرشحين لهذه الانتخابات الغريبة، نشر بعض النشطاء على موقع الفيسبوك صورة لتذكرة مدفوعة الأجر خاصة بدخول أحد حمامات النساء بعين البيضاء، وهو نموذج لما يوزعه حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، الذي يرأسه الوزير الاول الجزائري احمد اويحيى، كرشوة لإغراء الناخبين بالتصويت على مرشحيه الذين هجرهم المواطنون ولم يعد أحد يثق بهم..
التذكرة المدفوعة الأجر من طرف حزب أويحيى، خاصة بدخول الحمام العمومي أولاد عاشور بعين البيضاء، الخاص بالنساء..
وعلق أحد الظرفاء على الظاهرة بالقول "إذا كان حزب أويحيى يستقطب النساء بتذاكر مجانية لدخول الحمام العمومي، ثرى ما الذي يمنحه للرجال مقابل التصويت على مرشحيه؟" قبل ان يختم بالقول: "إذا كان حاميها هو حراميها(في إشارة إلى أويحيى الذي يرأس الحكومة) يمارس هذه الأفعال غير القانونية التي تمس بالعملية الانتخابية وتضرب في العمق صورة الجزائر، فماذا ننتظر من الاحزاب الأخرى..؟"
محمد بوداري
نماذج من الملصقات الدعائية الخاصة ببعض المرشحين للانتخابات المحلية المقبلة بالجزائر