الأسر المغربية تفقد الثقة وتؤكد تدهور مستواها المعيشي
كشفت “المندوبية السامية للتخطيط” أن مستوى ثقة الأسر عرف تراجعا طفيفا خلال الفصل الثالث من سنة 2017، مقارنة مع نفس الفصل من السنة الفارطة.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة توصل بها موقع “سيت أنفو”، إن 84,2% من الأسر أكدت ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا الماضية، مقابل 1,4% من الأسر التي ترى عكس ذلك. غير أن المذكرة أكدت أن 75,2% من الأسر تتوقع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مقابل 1,2% فقط التي تنتظر انخفاضها.
وأشارت المندوبية إلى أن 36,4% من الأسر المغربية صرحت بتدهور مستواها المعيشي خلال 12 شهرا السابقة، مقابل 33,2% منها التي أكدت أنه عرف تحسنا.
وبخصوص توقعات الأسر خلال 12 شهرا المقبلة، صرحت المندوبية أن 24,1% من الأسر تتوقع تدهور مستواها المعيشي، مقابل 41,3% ممن تتوقع استقراره، في حين ترجح 34,6% من الأسر تحسنه.
وأبرزت المذكرة نفسها، أن 63,0% من الأسر المغربية أكدت أن مداخيلها تغطي مصاريفها، في حين أقرت 29,8% من الأسر أنها لجأت للادخار، مشيرة إلى تسجيل تحسن طفيف مقارنة مع السنة الفارطة و الفصل السابق من السنة الجارية.كشفت “المندوبية السامية للتخطيط” أن مستوى ثقة الأسر عرف تراجعا طفيفا خلال الفصل الثالث من سنة 2017، مقارنة مع نفس الفصل من السنة الفارطة.
وقالت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة توصل بها موقع “سيت أنفو”، إن 84,2% من الأسر أكدت ارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا الماضية، مقابل 1,4% من الأسر التي ترى عكس ذلك. غير أن المذكرة أكدت أن 75,2% من الأسر تتوقع استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مقابل 1,2% فقط التي تنتظر انخفاضها.
وأشارت المندوبية إلى أن 36,4% من الأسر المغربية صرحت بتدهور مستواها المعيشي خلال 12 شهرا السابقة، مقابل 33,2% منها التي أكدت أنه عرف تحسنا.
وبخصوص توقعات الأسر خلال 12 شهرا المقبلة، صرحت المندوبية أن 24,1% من الأسر تتوقع تدهور مستواها المعيشي، مقابل 41,3% ممن تتوقع استقراره، في حين ترجح 34,6% من الأسر تحسنه.
وأبرزت المذكرة نفسها، أن 63,0% من الأسر المغربية أكدت أن مداخيلها تغطي مصاريفها، في حين أقرت 29,8% من الأسر أنها لجأت للادخار، مشيرة إلى تسجيل تحسن طفيف مقارنة مع السنة الفارطة و الفصل السابق من السنة الجارية.
وفي وقت سابق كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن أسعار مجموعة من المواد الغذائية سجلت ارتفاعا صاروخيا، ما بين شهري غشت وشتنبر، والتي همت بالأساس أسعار الخضر والفواكه واللحوم بنوعيها.
وأوضحت المندوبية في بيان لها، أن أثمان الخضر ارتفعت بـ 4,2% والفواكه بـ 5,5% واللحوم الحمراء بـ 1,6% والسمك بـ1,5%، مشيرة إلى أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك برسم شهر شتنبر، سجل بدوره ارتفاعا بـ 0,8 % مقارنة مع غشت الماضي.
وبالنسبة للمواد غير الغذائية أكدت المندوبية السامية للتخطيط، أن أثمان المحروقات عرفت بدورها ارتفاعا بنسبة قدرت بـ 2,1%.
وأضاف البيان نفسه، أن مدينة العيون سجلت أهم الارتفاعات في الرقم الاستدلالي بنسبة 1,6 %، متبوعة بكل من وجدة والقنيطرة والداخلة بـ1,3%، في حين سجل الرقم الاستدلالي انخفاضا بمدينة الحسيمة بـ 0,8%.
ريم تبيباع