عون سلطة 'بأبي الجعد' لم يستوعب مضمون الخطاب الملكي حول فساد الادارة
توصل الموقع بشكاية نارية في شأن ما يقع ويجري بالمدينة الروحية، مدينة أبي الجعد إقليم خريبكة من طرف أحد أعوان السلطة الذي أبى إلا أن يكرس العهد القديم بكل تجلياته ويتمادى في تصرفاته الخرقاء التي تضر بالعباد والبلاد وتعيث بهما فسادا، وقد جاءت الشكاية على الشكل التالي:
- ابتزاز المواطنين ومراودتهم على أنفسهم وفرض إتاوات عليهم، بعضها وصل الى القضاء(حاليا يتابع في ثلاثة قضايا بمحكمة أبي الجعد)، كاقتحامه بيت سيدة متزوجة دون إذن، ولما ضبطته وسط البيت فاجأها بأنه يرغب فقط من التأكد ممن يقطن فيه، إلى غيرها من الخروقات.
علاوة على ذلك، ورغم قصر قامته، وانتفاخ بطنه من جراء... فإن بليته ليست كباقي البلايا، ليست كالسكر والحشيش و... إنها البلية التي ليست لها دواء، إنه زير نساء، لكنه لا يميز بين المحصنة وغيرها من باقي النساء اللواتي يهواهن من أعماق قلبه.
- فرضه إتاوات على كل طالبي الشواهد الإدارية، حيث ثم ضبطه عدة مرات متلبسا بالرشوة، آخرها ابتزازه لسيدة كوافورة/ حلاقة التي استدرجته وقامت بتصوير ابتزازه لها في مبلغ 1000,00درهم مقابل شهادة السكنى، ولتمويه الساكنة التي احتجت على ما وقع، تم إلحاقه بالباشوية لمدة لا تتجاوز شهرين، وبعدها تمت ترقيته من حي يسكنه الفقراء: الكاريان- لفرديات والذي ضبط فيه متلبسا بالرشوة والخيانة الزوجية، إلى حي حديث العهد تقطنه الطبقة المتوسطة: الماجيدي. وخرج منها معافيا صحيحا كما تخرج الشعرة من العجين نظيفة. وللإشارة فالمعني بالأمر له سوابق في هذا الميدان، لأنه ليس من السهل على حليمة ألا تعود لعادتها القديمة.
ومن فتوحاته الكبرى التي يتباهى بها، أن العون يكتري مكتبا يتواجد بحي لقصر بعيدا عن المقاطعة التي يعمل بها، يستخدمه لكتابة الوثائق وابتزاز الناس، بعيدا عن أعين المترصدين. فالساكنة تتساءل هل يمكن لمقدم أن يخصص لنفسه مكتبا بعيدا عن مقر عمله؟
ساكنة ابي الجعد تنتظر فتح تحقيق في هذه الخروقات والضرب على أيدي هؤلاء وأمثالهم، للحد من انتشار الفساد والضرب على أيدي المفسدين، تماشيا وما دعا اليه دستور 2011 وحث عليه جلالة الملك في خطابه الاخير.
مراسلة/ تيمور الركراكي