مسار التنمية المستدامة بأزيلال وأهمية التشاور والتطرق للقضايا التي تهم الساكنة
انسجاما و مسار التنمية المستدامة على صعيد إقليم أزيلال كورش إصلاحي هيكلي متميز يروم ترسيخ الحكامة المحلية في إطار تضامني وموحد، يترأس السيد محمـد عطفــاوي عامل إقليم أزيلال بشكل متوالي في الزمن، لقاءات تشاورية مع أعضاء المجلس الإقليمي والمجالس المنتخبة وكافة الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية، أو عبر التنقل إلى مختلف المناطق بالإقليم للقاء الساكنة والتواصل معها...
وخلال هذا اللقاءات يتم التطرق إلى مجموعة من القضايا التي تهم ساكنة الإقليم لإيجاد الحلول الملائمة لها في إطار تنمية شمولية، عن طريق بلورة خطط واستراتيجيات قيمة وتفعيل أسس الحكامة التدبيرية الرشيدة المبنية على مبدأ المقاربة التشاركية، وتكثيف الجهود بواسطة دعم البنيات التحتية اللازمة، وتوفير الحاجيات الاجتماعية للتمكن من تحقيق رغبات وتطلعات الساكنة المحلية بصفة خاصة، ودفع عجلة التنمية بالإقليم بصفة عامة، وذلك نظرا لدور مصالح العمالة ومختلف المؤسسات الحكومية وهيئات منتخبة، ومساهمتها الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على صعيد الإقليم.
وتفعيلا لمبادئ الحكامة الترابية وتعزيزا لآليات التواصل بين السلطة الإقليمية وشركائها الأساسيين في ميدان التعمير والبناء خاصة أمام الضغط العمراني المتزايد الذي يعرفه إقليم أزيلال، سواء على المستوى الحضري أو القروي، انطلقت أشغال مشاريع إعداد المخطط الإستراتيجي للإقليم ..
ولأهمية مشاريع التخطيط المندمج بتحديد التوجهات الأساسية الكبرى للمجال وتنظيمه وتقويم الإختلالات و تثمين المكتسبات وسد الحاجيات لبلوغ تنمية مستدامة لإقليم أزيلال، اتخذ المخطط كوثيقة مرجعية لكل التدخلات القطاعية، و الكفيل بضبط التوازن بين المجالين القروي والحضري، وتأهيلهما تأهيلا صحيحا للاستجابة لتطلعات المواطنين في توفير السكن اللائق والسكن الاجتماعي و إنعاش وجلب الاستثمار و خلق فرص الشغل خدمة للتنمية، مع الأخذ بعين الاعتبار الدراسات والاستراتيجيات القطاعية ومخططات التنمية الجماعية والإقليمية والجهوية...
أزيلال الحرة/ متابعة