أينك أيتها الشبيبات الحزبية والفعاليات الجمعوية والوجوه الفنية من تناسل فيديوهات الخونة والفوضى؟
خرج إذن صغار الخونة وأذنابهم ومن يحاولون إثارة القلاقل والفتن وتشويه مؤسسات الدولة باسم الحريات والحقوق ودون واجبات...، ظهرت كذلك كل أشكال الحقد الدفين والتكالب المفضوح ضد الوطن بألوان وأنماط مختلفة، وبوجوه متعددة.. ثارة سياسية، حقوقية، ثقافية إعلامية، ومن تجار المخدرات...، و في انتظار ظهور جنرالاتهم من المندسين في الإدارات العمومية ومختلف الممولين من الداخل والخارج من أجل الدفع بالمغرب إلى الإنفصال و الخراب، في كينونتهم وحسب تخطيطهم الإطلالة من نافذة المناضلين الشرفاء دعاة الحقوق والديمقراطية، بيد في حقيقة أمرهم ليسوا سوى ' متواطئين' ينتظرون الفرصة للإنقضاض على السلطة ونهش لحوم البشر، وفسح المجال لجنرالاتهم وخفايا التمويل..
إنها الحقيقة يا ناس، فلا يغرنكم فلان أو علان، فلم يثبت التاريخ أن كان الشيوعي والمتشيع، أو الظلامي والعدمي، أو الملحد الكافر في السر المتدين في العلن، أن يثبت عبر موقعه وقناته على اليوتيوب قدرته على إدارة الأمور وتقديم النصح والبدائل لإيجاد حلول بوطنية صادقة ودفاعا عن ثوابتها، أو ذاك حسن النية الذي يريد الخير للعامة دون تحريض على الكراهية واستغلال وعي الناس لزرع رسائل في العقول، أقول لك كفى لعبا قذرا فالملحد تارك الصلاة ليس من حقه الكلام في أمور الدين تحريضا ضد أئمة المساجد، فلا أنت أو هذا وذاك ممن ينشر الفيديوهات على اليوتيوب والمواقع الإجتماعية أو الأخبار والمقالات بالركوب على أغراض الناس لنوايا مبيتة يمتلك العصا السحرية وفكرا نظيفا يقدم الإضافة لصالح الوطن، فشعارات التنويم في نهاية المطاف ليست إلا وصولية وانتهازية..
جزاكم الله خيرا أيهما المواطنون المغاربة أن تعودوا قليلا إلى الوراء والنبش في تاريخهم، بعضهم سيذكركم بنضال حكاية الجزرة، وآخرون بزواج والمتعة والبقية منهم لكم حق الغوص في تاريخها، قد نعود قريبا لفضحها ولنا كامل الحق في ذلك، بعدما لم يعد تشهيرا لديهم حتى يقاس ويقارن بحجم التشهير الذي طال حتى المؤسسة الملكية، غير أن الفرق بيننا أننا نعمل لصالح الدولة ولما فيه خير للبلاد والعباد دون خيانة وإثارة الخراب والفوضى واعلاميا ب ' تكليخ ' الشعب، بينما تلفيق الكذب وصناعة الأساطير والفبركة لأغراض الخراب والخبث من شيمهم...
فقد الإحترام إذن، وتعنت المتكالبون، بعد خروج جميع ' الحشرات الضارة ' من مخابئها تحاول تعبيد الطريق لظهور جنرالاتهم، قلة من السياسيين الذين لا يمثلون إلا 0.0002 في المائة من الشعب المغربي، والمتشيعين والظلاميين العدميين الذين تحتفظ لهم مواقع إباحية بالصوت والصورة عن نموذج من المتعة، خرجوا بكل ثقلهم وعتادهم الإلكتروني لضرب سمعة المؤسسة الملكية سواء المتواجدين بأمريكا وأوربا أو الداخل، وفي زمن الأحزاب السياسية بهياكلها وشبيباتها ونقاباتها وجمعياتها وإعلامها غارقة في سباتها العميق..
و مقابل تحية عالية للمغاربة الأحرار بالخارج والداخل الذين يفضحون هذه الشرذمة من الخونة ومتشيعي وإعلاميي وظلاميي الفوضى والإنفصال والخراب، ويدافعون عن استقرار البلاد والدفاع عن قيمه وثوابته، والخزي والعار لكل فنان ومثقف ومسؤول لم يستأسد كهذا البعض القليل في الدفاع عن الثوابت الوطنية، فقد حان الوقت من الجميع لإبراز الوطنية الحقة وحفظ الذاكرة والتاريخ من العبث...
أين القانون الدولي و المساطر القضائية الوطنية فيما ينشر على اليوتيوب والمواقع الإجتماعية..؟، أين بنوذ القانون الجنائي الخاص وتحريك المتابعة..؟؟
من حق الجميع حمل الراية وصور الملك والمطالبة بالحقوق وتنفيذ وتقييم الواجبات، لكن دون خيانة وعمالة وانفصال..
كن واثقا ومتأكدا يا مواطن ويا مواطنة أن موقع أزيلال الحرة ومثيله ممن يتبنى في خطه التحريري الدفاع عن القيم والثوابت الوطنية والتصدي لكل من يسعى لضرب استقراره والمكتسبات التنموية، لم يستفيدوا من الأوسمة الملكية والدعم العمومي ولم يؤسس هذا الإعلام النبيل من أجلها منذ البداية ...االخ، لكن, و بالمقابل أينكم من الغيرة الوطنية بمفهوم الأغلبية أيها الفنانون والرياضيون والسياسيون والإعلاميون متحزبون وغير متحزبون...االخ، من أجل العمل على إخراس كل من سولت له نفسه المس بالثوابت الوطنية، وهم يسوقون الخبث والمكر والفبركة في مخيال الجهل الوطني والفهم الدولي عن الدولة بقنواتهم على 'اليوتيوب والمواقع الإجتماعية و الإخبارية'، فقد كثرت الوجوه الناقمة والحاقدة على استقرار المغرب ووحدة المغاربة ' فهم قلة من البياعة والشراية في القضايا الوطنية'... إنتهى الكلام؟؟؟
أزيلال الحرة/ متابعة