آلاف المصلين بأزيلال خلف المقرئ العيون الكوشي في صلاة التراويح بحضورعامل الإقليم
حج آلاف المصلين بمدينة أزيلال الى المسجد الأعظم ليلة اليوم الأربعاء 12 رمضان 1437 الموافق ل 07 يونيو 2017، للصلاة خلف المقرئ الشيخ العيون الكوشي، أحد كبار القراء المغاربة للقرآن الكريم برواية ورش عن نافع، تتشرف كما سلف الذكر ضمن خبر سابق المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأزيلال باستضافته ليؤم المصلين في صلاة العشاء والتراويح.
حضر هذا الجو الرباني و الروحاني السيد محـمد عطـفاوي عامل إقليم أزيلال، السادة’ محمد باري الكاتب العام للعمالة، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، رئيس المجلس الإقليمي ، السادة البرلمانيون، رؤساء المصالح الأمنية، المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية، ممثل المجلس العلمي المحلي، رؤساء المصالح الخارجية، رئيس الديوان، رؤساء الأقسام بالعمالة، المنتخبون، أطر مندوبية الشؤون الاسلامية ، الأئمة والوعاض و السلطات المحلية.
المسجد امتلأ عن آخره بحشود المصلين والمصليات من ساكنة المدينة والوافدين من المناطق المجاورة، ما جعل المصلين الرجال يصطفون في الطريق المحاذية وبساحة ' نافورة ' المركز، بالإضافة إلى امتلاء الفضاء المخصص للنساء، في أجواء تخشع في الصلاة مع الصوت الشجي للقارئ الكوشي.
وقد اختتمت الليلة الربانية بالدعاء الصالح لأمير المومنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وللتذكير، الشيخ ولد بمدينة آسفي سنة 1967م، و حفظ القرآن و عمره لا يتجاوز تسع سنوات، تابع بعد ذلك دراسته بشعبة الآداب العصرية إلى أن نال شهادة البكالوريا، و هو حاليا قارئ وإمام وخطيب مسجد "الأندلس" في حي أناسي بمدينة الدارالبيضاء، و تولى الإمامة في صلاة التراويح و هو لا يتعدى الثامنة عشر من عمره.
الشيخ العيون الكوشي الذي سيتواجد للإمامة في صلاة التراويح للسنة الثانية على التوالي بمدينة أزيلال يوم الاربعاء المقبل، هو أحد نجوم"قراء المساجد في رمضان بمدينة الدارالبيضاء، ويعتبر من كبار القراء المغاربة للقرآن الكريم، الذي حظى باهتمام و إعجاب أغلب المصلين للصلاة خلفه، صوت شجي و تلاوة متخشعة تستقطب الألاف من المصلين.
بدأ المقرئ والإمام والخطيب الشيخ العيون الكوشي مسار حفظ القرآن الكريم في سن أربع سنوات ونصف و أتم حفظه في سن التاسعة، تتلمذ على يد أحد الشيوخ الذي هو صهره اليوم، الذي أشرف على تحفيظه القرآن بالمدرسة التابعة لمسجد الأندلس بحي أناسي.
كانت أول مشاركة للعيون الكوشي في مباراة وطنية سنة 1979، وأول مشاركة دولية كانت بالكويت سنة 1981، بعد ذلك بالمملكة السعودية سنة 1986، وسنة 1990 بتونس في مباراة خاصة بالمغرب العربي، و استطاع أن يتفوق في جميعها و يجذب اهتمام كبار المقرئين.
متابعة/ أزيلال الحرة