فضيــحة بأزيلال.. إعتقال متزوجين متلبسين بالخيانة الزوجية' وهكذا خانت الزوجة زوجها الذي يعمل خارج الإقليم
بعد الفضيحة المدوية لزوجة ضبطت مؤخرا بمدينة أزيلال مع خال زوجها، اهتز مجددا سكان حي ' أغبالو ' ليلة فاتح ماي الجاري على وقع خيانة زوجية بطلها زوجين، ومناسبة القول اعتقال العشيق أوائل هذا الأسبوع الذي فر من قبضة الساكنة و الأمن...
وفي تفاصيل الواقعة، أنه بتاريخ فاتح ماي 2017، وحوالي التاسعة والنصف صباحا، تقدم إلى مصلحة الدائرة الأولى للشرطة المشتكي المسمى (مصطفى.أيت ر..) لتسجيل شكاية بخيانة زوجية ضد زوجته المسماة (خديجة، هم...). وفي محضر قانوني صرح أنه ارتبط بها على سنة الله ورسوله منذ حوالي عشر سنوات بموجب عقد نكاح شرعي، وأنجب منها ثلاث أبناء يقطنون بمرآب اكتراه لهم بحي أغبالو بمدينة أزيلال، وسافر إلى مدينة سيدي قاسم للعمل في أشغال البناء. وبتاريخ 30 أبريل 2017 تلقى إتصالا هاتفيا من والده ومن صاحب المنزل المكترى المسمى ( علي ( أيت ع...)، أخبراه أن شخصا غريبا دخل عند زوجته ولاذ بالفرار عندما تجمهر السكان ومحاصرتهم لمدخل المسكن، مما جعل المشتكي يعود على عجلة إلى مدينة أزيلال وتسجيل شكايته في الموضوع، كما أدلى الشهود بشهادتهم.
ومتابعة للبحث تم الاستماع إلى شهادات الشهود، والتي تؤكد في مجملها في محاضر قانونية واقعة الخيانة بمسكن الزوجية، إحدى الشاهدات صرحت أنها تقطن بجوار المشتكي وزوجته المشتكى بها، وبتاريخ 30 أبريل 2017 بعد صلاة العشاء كانت تنتظر أمام باب منزلها عودة زوجها من المسجد، فأثار انتباهها شخصا يرتدي سروال 'دجينز' باهت و'جاكيط' من نوع 'دجينز' أيضا، يبلغ من العمر حوالي أربعة وعشرين سنة، متوسط القامة والبنية، هذا الأخير دخل إلى منزل العشيقة المتزوجة بعدما قامت بفتح الباب له، وبعد دخوله راقبت الشاهدة ذلك إلى أن تم إغلاق الباب، وتزامن ذلك مع تواجد أب المشتكي بدكان قريب فأخبرته المصرحة بالأمر فتقدم وأغلق باب المرآب ب' قفل ' من الخارج وتجمهر أمامه مجموعة من السكان، إلا أن العشيق المشتكى به استغل نافذة صغيرة وتسلل منها إلى الخارج ولاذ بالفرار.، إحدى الشاهدات تضيف أيضا أنها توجهت لاستطلاع الأمر فوجدت أب الزوج يغلق باب المرآب بقفل من الخارج، ثم سمعت الزوجة والشخص الغريب الذي كان برفقتها يتوسلان لصاحب المنزل، بعد ذلك استغل العشيق طاولة خشبية ولاذ بالفرار بعدما تسلل إلى الخارج من نافذة المرآب.
الزوجة الخائنة صرحت في محضر قانوني بعدما أشعرت بحقوقها المنصوص عليها في المادة 66 من قانون المسطرة الجنائية، أنها تقطن رفقة أبنائها الثلاثة بمرآب بحي 'أغبالوا' بأزيلال، به غرفة ومرحاض، أما زوجها وبحكم عمله في البناء فإنه يغيب عن المنزل لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر، مضيفة أنها على علاقة جنسية غير شرعية مع المدعو (مح...) الذي تعرفت عليه بجماعة تبانت منذ أربعة أشهر، حيث سلمته رقم هاتفها وصار يتصل بها باستمرار وسرعان ما بدأ يبوح لها عن إعجابه بها، وأصبح يطالبها بملاقاته إما بمسقط رأسه بتبانت أو بمدينة أزيلال، فوافقت على ربط علاقة معه وبدأت تتبادل معه عبر الهاتف عبارات الإشتياق والغرام، ومنذ شهرين إلتقت به بالسوق الأسبوعي وتبادلت معه الحديث حول علاقتهما دون أن تمارس معه الجنس، بعدها بعشرين يوما استقبلته نهارا بمنزلها متظاهرة أنه من أقربائها، غير أن وجود أبنائها حال دون الاختلاء ببعضهما البعض، وبتاريخ 30 أبريل 2017 زارها بمنزلها حوالي توقيت صلاة العشاء بناء على موعد مسبق بينهما كان الغرض منه ممارسة الجنس، حيث بمجرد دخوله ومرور حوالي عشر دقائق فوجئت بالجيران يحاصرون باب منزلها ويغلقونه من الخارج وصارت تستنجد بجارتها نعيمة لفتح الباب وفي نفس الوقت ساعدت خليلها على تسلق النافذة والتسلل والفرار.
الخليلة الزوجة المشتكى بها، صرحت من جديد في محضر قانوني أنها تعرفت على خليلها منذ مدة تتراوح ما بين أربعة وستة أشهر عندما وجدته بمنزل صديقتها فتيحة التي تقطن بمركز تبانت، إذ أن المعني أخبرها أنه أخ فتيحة، فسلمته هاتفها وبدأ يتصل بها ويعبر لها عن إعجابه وعن رغبته في ربط علاقة غرامية معها، وبعدما رفضت ذلك في بادئ الأمر انصاعت في الأخير إلى طلباته وبدأت تتبادل معه عبارات الحب والغرام. ومنذ حوالي شهرين تقريبا أتى خليلها إلى منزلها بمدينة أزيلال ومارس معها الجنس سطحيا، وبعد ذلك بشهر خافت أن يفتضح أمرها من طرف الجيران وأفراد عائلة زوجها القاطنين بجوارها، فسافرت إلى مركز جماعة تبانت ومارست الجنس معه بأحد الحقول هناك مرتين، حيث كان يولج قضيبه بفرجها كممارسة الأزواج إلى أن أشبعا رغبتهما الجنسية وقضت الليلة عند صديقتها فتيحة وعادت إلى منزلها في الصباح الموالي.
وقد وضعت الزوجة الخليلة المزدادة سنة 1988 والتي تم توقيفها يوم ضبطها متلبسة ليلة ال 30 من أبريل المنصرم، رهن تدابير الحراسة النظرية...، إلى أن قضت في حقها المحكمة بحر هذا الأسبوع بحكم بسنة سجنا نافذة وتعويضا ماليا لصالح الطرف المعني بمبلغ 2000 درهم، في حين استأنف الأخير الحكم الإبتدائي واضعا النازلة على طاولة محكمة الدرجة الثانية.
عشيق الزوجة البالغ من العمر حوالي 24 سنة متزوج وله إبنة واحدة يعمل حارس أمن بثانوية تبانت الإعدادية، والذي ظل فارا إلى أن تم القبض عليه بمركز جماعة تبانت، بعدما أنكر المنسوب إليه في البداية رغم التجمهر ومحاصرته وتعرف إبن المشتكي القاصر عليه، وهو الذي اعتاد دخول بيت الزوجية بوجود أبناء الزوج الغائب، سرعان ما انهار وتراجع عن أقواله معترفا بالتهم المنسوبة إليه، ليتابع من أجل جرائم الدخول إلى مسكن الغير وانتهاك حرمته ليلا والمشاركة والخيانة الزوجية طبقا للفصل 441 و 491 من القانون الجنائي، حيث أمرت النيابة العامة بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، وفي جلسة اليوم الخميس 18 ماي الجاري حيث مثل المتهم أمام أنظار هيئة الحكم حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال، أرجأت المحكمة النظر في الملف إلى 22 من الشهر الجاري.
يصرح خليل الزوجة خديجة التي أدينت بالسجن النافذ، أنه تعرف عليها أثناء زيارة أحد أقاربه، وتبادلا أرقام هاتفيهما وتوطدت علاقتهما ويلتقيان بمدينة أزيلال وراء محطة 'الطاكسيات' ليتبادلا أطراف الحديث، ونظرا لوسامتها وجمالها أغرم بها واستغل انجذابها وثقتها به، آنذاك اتفقت معه على المبيت عندها بعدما أخبرته أن زوجها يشتغل خارج تراب الإقليم لا يأتي إلا في المناسبات والعطل، وأنها في حالة هيجان تريد ممارسة الجنس معه، وقد زار منزلها ثلاث مرات، يبيت عندها ويمارسا الجنس معا كالأزواج، وفي المرة الأخيرة وفور دخوله إلى المنزل وجلوسه بعض الوقت، سمع صراخ أهل الحي بالخارج، وتسلل من نافذة المطبخ نحو الخارج ولاذ بالفرار إلى محل سكناه بجماعة تبانت، حينها كان قد تم إبلاغ رجال الأمن الوطني بالحضور.
بعد اعتقال الخائن ومواجهته بالإبن القاصر، الأخير تعرف عليه بسهولة مؤكدا أنه هو من كان يزور والدته بين الفينة والأخرى بمنزل الزوجية، وتبعا لتعليمات النيابة العامة تم الإستماع إلى الزوج المشتكي المزداد سنة 1979، والذي صرح أنه يشتغل بمدينة سيدي قاسم في أشغال البناء، و يرسل لزوجته حوالات بريدية عبارة عن مبالغ مالية، يوم الفضيحة تم إخباره من والده أن زوجته ضبطت من طرف ساكنة الحي بالخيانة الزوجية مع شخص مجهول لديهم فر وقتها في اتجاه مجهول، وعند حلوله بمنزله أخبره إبنه القاصر المسمى محمد بأنه تعرف على الشخص الذي كانت زوجته تخونه معه، ويتعلق الأمر بالمسمى (محمد أيت...) الذي يسكن بمركز تبانت.
الزوج الذي أكدت له ساكنة الحي ما حدث يعيش حالة نفسية متدهورة جراء تعرضه للخيانة الزوجية، وحطم كبريائه وأسرته الصغيرة وعرض أبنائه للضياع...
أزيلال الحرة/ هيئة التحرير
الصورة من الأرشيف..