من أزيلال الى بحيرة بين الويدان.. هكذا غرق رشيد يروي أحد جيرانه
نقلا عما يروج في أوساط جيران المسمى قيد حياته رشيد البالغ من العمر حوالي 20 سنة القاطن بحي ألبشير بمدينة أزيلال، يروي لأزيلال الحرة أحد هؤلاء الجيران، ان والدة المتوفى غرقا يوم أمس الأحد ببحيرة سد بين الويدان شمال أزيلال، لم تكن ترغب بذهاب فلذة كبدها لقضاء يومه، شأنه شأن المئات من الناس الذين حلوا بالمكان لقضاء يومهم الذي يصادف ختام المهرجان الربيعي لبين الويدان..
شاء القدر أن يذهب رشيد الى بين الويدان ولم ينتظر على الأقل تناول غذائه كما طلبت منه والدته، فتوجه الى المكان حيث الأخير الذي تطأه قدماه، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وعن سبب غرق رشيد يضيف الراوي نقلا عن أوساط الجيران، أن المتوفى نزل منحذرا فاقترب من مياه البحيرة لالتقاط الصور، وبينما هم للقيام بذلك لم ينتبه فانزلق وسقط بملابسه في الماء، ولم يستطع السباحة وتخليص نفسه فهوى الى قعر البحيرة..
هول الصدمة لم يصب والدة رشيد ووالده المكفوف فحسب بل أصاب الجيران أيضا، في زمن لم يكن بالبيت سوى الوالد والوالدة، فالإخوة في مكان بعيد خارج تراب أزيلال، مواساة وعزاء طوال الليل، وهذا الصباح قام الجيران بالواجب بتثبيت خيمة العزاء...
وبخلاف ما أفاذتنا به مصادرنا يوم أمس، يروي الراوي أن مصالح الوقاية المدنية شرعت منذ يوم أمس في البحث لانتشال الجثة، ولم تتمكن من ذلك الى غاية صباح اليوم الإثنين..
أزيلال الحرة/ متابعة