حاضرتي إقليم أزيلال.. مشاريع ستغير وجه المدينتين بعد إتمام التأهيل
بفضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، إنطلق برنامج التأهيل الحضري المندمج لمدينتي أزيلال ودمنات (2015/2018)، الذي يروم تطوير البنيات التحتية و تأهيل قطاع التجارة والخدمات وتعزيز النسيج الحضري والتقليدي، و الحفاظ على الموروث التاريخي من خلال ترميم المواقع الأثرية ( باب إعرابن بدمنات مثلا..)، وهي نتاج الجهود المبذولة من طرف السلطات الإقليمية لأزيلال بتعاون وشراكة مع مختلف الفاعلين والمعنيين، للإرتقاء بالمدينتين الى مستويات أفضل، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية...
أوراش كثيرة فتحت- وإن كانت مؤخرا تعرف بطئا في التنفيد بسبب التعثر الحكومي-، و تمت برمجة وإنجاز مجموعة من المشاريع الهامة في جميع المجالات، إجتماعية، ثقافية، بنيوية ،رياضية، إقتصادية...، و الرامية إلى تعزيز البنيات التحية لحاضرتي الإقليم وتأهيل المجالات الخضراء، وتحسين الظروف المعيشية وإنعاش الحركة الإقتصادية، وتجهيز الأحياء بكل التجهيزات الأساسية...
منذ تعيين السيد محـمد عطـفاوي عاملا على إقليم ازيلال، عرفت مدينتي أزيلال ودمنات طفرة نوعية في جميع المجالات التنموية، كللت ببلورة مشاريع كثيرة باعتمادات مالية مهمة لم تشهدها المدينتين من قبل، أضف الى ذلك باقي المشاريع المبرمجة بجميع جماعات تراب إقليم أزيلال ال (42) في إطار المخطط المندمج لتاهيل الإقليم، ثمار مجهودات جبارة وفق مقاربة تشاركية ونهج لسياسة القرب من المواطنين، وعمل مضني للساهرين على تحقيق التنمية المنشودة، وتخطيط إستراتيجي سرعان ما غير من وجه المدينتين اللتان تعرفان تحولات كثيرة ومشاريع التأهيل لاتزال في مرحلة التنفيذ..
تتفوق مدينة دمنات عن مدينة أزيلال لما تزخر به من صناعة تقليدية متنوعة وموروث حضاري..، في هذا السياق راعت السلطات الإقليمية في تخطيطها هذا المعطى، عبر تجميع الصناع في مشروع موحد ومجهز و مؤهل، وإعادة ترميم وتأهيل المواقع التاريخية لإبراز الموروث الثقافي المحلي وحفاظا على المعمار الاصيل، وهو ما لقي استحسانا كبير من قبل قاطني المدينة ومجتمعها المدني، الذي انخرط بشكل إيجابي غيرة على مدينتهم ورغبة أكيدة في النجاح..
عموما، يندرج البرنامج الشامل لتأهيل إقليم أزيلال و تنفيذ المخططات التنموية لتعزيز بنياته الإجتماعية والإقتصادية، وتدعيم مكانته كقطب سياحي جبلي يتسم بالجاذبية، و يروم تحسين مؤشرات التنمية البشرية...
أزيلال الحرة/ متابعة