جاء ذلك، خلال حديث مارين لوبان عن الطرق التي يمكن الاعتماد عليها في محاربة الإرهاب، وذلك خلال حديثها مع صحيفة " لو باريزيان" الفرنسية.
وقالت لوبان، إن أول خطوة تنوى القيام بها في هذا الإطار، هي مزيد من تحصين الحدود الفرنسية، وبعد ذلك ترحيل الأجانب الذين لهم سوابق أمنية وصلات بالتطرف أو ممن لم يحصلون على أوراق هوية.
وأضافت مرشحة اليمين المتطرف، أنها تعتزم محاربة الإسلام المتطرف، على حد تعبيرها، من خلال "إغلاق مساجد السلفيين" التي تقوم ببث خطب الكراهية وسط البلاد، حسب قولها، وكذلك من خلال حظر "اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا" الذي وصفته بكونه تابع لحركة " الإخوان الإرهابية".
وتتوافق الانتخابات الرئاسية الفرنسية هذه المرة مع زعزعة الثقة بالاتحاد الأوروبي، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد وظهور "نزعات انفصالية" عن التكتل الأوروبي في عدة دول أوروبية مع تصاعد في شعبية اليمين المتطرف في القارة.
وقالت الصحيفة ذاتها أنه على خلفية الأوضاع العالمية (الاقتصادية والأمنية وأزمة المهاجرين)، فإن الانتخابات الرئاسية في فرنسا قد يكون لها بعد يتجاوز المستوى الداخلي إلى المستوى الأوروبي والدولي.
وكالات