أزيلال في حاجة الى مقاولين بأخلاق وقيم وطنيين غيورين على بلدهم
سئمنا وسئم المواطنون والمسؤولون الشرفاء بأزيلال العمل المغشوش والتلاعب في تنفيذ وإنجاز المشاريع العمومية، مللنا ومل المواطنون والمسؤولون الشرفاء العفاريت و التماسيح على حد قول بنكيران التي تسند لها صفقات عمومية و تطرح في الختام أسئلة وعناوين عريضة عن التلاعبات والغش في الإنجاز، ولا تنمية حققت من ورائها ولاهم يحزنون..
لم نعد نحتمل ويحتمل المواطنون والمسؤولون الشرفاء أن يتأخر إقليمنا الحبيب أكثر دون بلوغ التنمية الإقتصادية والإجتماعية المأمولة، لا نقبل ولا يقبل المواطنون والمسؤولون الشرفاء هلم جر من التحايل والتدليس والتغليط ضد مشاريع النفع العام، أوتكريس استمرارية الغش فيها بسبب الجشع وحب المال و ' أنا ' الظهور..
كفى من المقاولة فسادا عشش سنوات طويلة ينخر مشاريع إقليمنا الحبيب، فمعالجة الأمر اليوم لعظِيم، و إنها لبداية لإرادة جسيمة وراسخة...
لسنا هنا للكشفِ عن هوية هاتِه الشرائح من التماسيح و العفاريت، فالزمن جعلنا وجعل المواطنون والمسؤولون الشرفاء على بيِّنة من أمرهم، لا مانع من الثقة مرة اخرى في وطنيتهم ومنحهم المزيد من الصفقات العمومية، ولا مانع أيضا من فضحهم إن كان الغش والجشع يملأ قلوبهم ويعمي بصيرتهم، ولأن اقتران المسؤولية بالمحاسبة لا مفر منه...
نؤكد مرة أخرى أن الظرفية الراهنة تقتضي المكاشفة والمسؤولية و الشَّفافية في التعاطي مع مختلف القضَايا يا معشر المقاولين العاملين بإقليم أزيلال، إعملوا بصدق من أجل ترابكم وحاربوا أنتم بأنفسكم من هم التماسيح و العفاريت بينكم، أم الأمر يستوجب المزيد من اليقظة حماية للمصلحة العامة، واستمرار فضح الخروقات التي تطال المشاريع وغيرها من الممارسات، فالمال العام أمانة حسابه عسير..
أزيلال الحرة/ متابعة