أمام نسيان القانون الله عز وجل لا ينسى و سيحاسب لصوص المركب 'الخرافي' بأزيلال
في الوقت الذي لم يحاسب فيه القانون الوضعي لصوص المال العام ' شفارة ' المركب الحرفي ( الخرافي ) بمدينة أزيلال، فلنرتاح وليرتاح المواطن فهم مبشرون بعذاب الله الذي يمهل ولا يهمل. أمهلهم التمتع بما راكموه من الحرام و لن يفلحوا مهما 'انتفخوا'، والمال العام مصالح المواطنون وزرا ثقيلا على ظهورهم، لن نسامحهم ولن يغفر الله لهم..
مركب حرفي تمت برمجته لجمع كل حرفيي المدينة منذ سنوات، لكن في الحقيقة فالبرمجة تمت قبل أشهر قليلة من الإنتخابات الجماعية و صفقة ل' كروش الحرام'، يعرفها الصغير والكبير بأزيلال، ووصمة عار في جبينهم لن يمحوها التاريخ..
في هذا الزمن ( زمن المركب الخرافي) حيث كثر الضباع، انتظر الحرفيون كثيرا نهاية الأشغال بهذه البناية العجيبة كي تخلص الأحياء من ضجيج آلات النجارة والمطالة والقصدرة واللحامة, في حين البناية العجيبة تحولت فيما بعد الى مراحيض ولإلقاء الأزبال, مساحة كل مرحاض 12 متر مربع (3/4 ), وهي في الأصل بريئة من مفهوم المركب وكذا الحرفي، لذا فالمسائلة القانونية يجب أن تمتد الى هؤلاء المتلاعبين ممن راكموا المال العام في جيوبهم، آكلوا الحرام ويحاولون الظهور بمظهر العفة والشرف...
والجدير بالذكر، فقد سبق أن أكدت فعاليات سياسية وحقوقية وإعلامية بالمدينة أن ملف هذا المشروع بين يدي المجلس الأعلى للحسابات ودون أي جديد عنه، والمفروض في المجلس أن يدلي بدلوه في هذا الملف وغيره من ملفات الماضي، لتجسيد سيادة القانون الذي يعلو ولا يعلى عليه وأن يتم بأثر رجعي، لأن سرقة ما سمي بالمركب الحرفي يتعلق بمصلحة عامة تكالب بشأنها الضباع، لن يغفر لهم الله مادام الشعب لن يصفح عنهم..
أزيلال الحرة/ متابعة