خرج بضع عشرات من الأشخاص صباح اليوم الأحد في مسيرة بالرباط تعددت عناوينها وأهدافها، فمرة ضد أنظمة التقاعد ومرة من أجل الأساتذة المتدربين الراسبين ومرة من أجل الموظفين الذين تم إلغاء مهامهم، كما جاء إلى المسيرة كل من له مطلب، غير أنها كانت باهتة جدا ولم تكن في مستوى الدعاية التي مارستها بعض التيارات الراديكالية المغرضة.
لقد قامت المجموعات التي تسعى للفوضى إلى محاولة تأجيج الشارع العام عن طريق الأكاذيب والدعايات غير الحقيقية، زاعمة أن وزارة التربية ارتكبت مجزرة في حق الأساتذة المتدربين، وتبين أنه سقط 150 شخصا من أصل 9279 أي أقل من 2 في المائة.
وركبت هذه الموجة جماعة العدل والإحسان، التي لم تستطع استعراض عضلاتها في الشارع العام بعد أن ظهر لها أن الوقت ليس لصالحها، فأخرجت قليلا من أعضائها الذين التقوا إلى جنب بقايا اليسار وبعض منتسبي التنظيمات النقابية لكن غاب الهدف الحقيقي للمسيرة المتعلق بأنظمة التقاعد.