4 أسباب ترشح شباب تادلة للهبوط للدرجة الثانية

يمر شباب قصبة تادلة بأزمة نتائج، ولم يستطع الصاعد الجديد للدوري المغربي للمحترفين إيجاد الإيقاع المناسب، لتسجيل النتائج الإيجابية.

وكرست الخسارة الأخيرة التي مني بها أمام اتحاد طنجة بهدف، في الجولة الـ19 بهدف، الصعوبات التي يجدها هذا الفريق، الذي لم يذق طعم الانتصار في 10 مباريات.

 يستعرض هذا التقرير أهم الأسباب التي ترشح شباب تادلة للهبوط للدرجة الثانية.

أزمة مالية

وجد مجلس إدارة شباب قصبة تادلة صعوبة كبيرة في وضع الأرضية المناسبة من أجل توفير كل احتياجات الفريق، كما فشل في إيجاد موارد مالية، ورغم أن مسؤولي الفريق التادلاوي وعدوا بتجاوز الأزمة المالية بعد صعود الفريق للدرجة الثانية، نهاية الموسم الماضي، لكن تعذر عليهم توفير السيولة المالية، التي تتطلبها الأندية التي تمارس في الدرجة الأولى.

توتر علاقة المدرب والمسؤولين

دخل المدرب هشام الإدريسي في حرب باردة مع مجلس الإدارة، بعد تراجع النتائج، وخرج كل طرف بتصريحات نارية، خاصة المدرب الإدريسي الذي يحمل مجلس الإدارة مسؤولية هذه النتائج، لغياب الأرضية المناسبة للعمل، وعدم اهتمام المسؤولين بمشاكل الفريق.

وحاول مجلس الإدارة إيجاد حل مع الإدريسي، وذلك بالانفصال عنه، غير أن الأخير متشبث بكل مستحقاته قبل الاستقالة، خاصة أنه عبر بدوره الرحيل، ولم تعد لديه رغبة في الاستمرار، في ظل عدم توفير شروط العمل، لذلك يبقى الفريق التادلاوي هو أكبر خاسر بين هذه الصراعات.

تذمر اللاعبين

يخوض اللاعبون المباريات بنفسية مهزوزة  لعدم صرف مستحقاتهم المالية، ورغم الإضراب عن التدريبات الذي قاموا به في عدة مناسبات، إلا أن ذلك لم يحرك المسؤولين، حيث تدخل المدرب الإدريسي أكثر من مرة لمساعدة اللاعبين من ماله الخاص.

ويعتبر المتتبعون والخبراء، أن تأثر اللاعبين المالي يبقى ظاهرا على مستواهم الفني، وكذلك نتائج الفريق منذ انطلاق الموسم.

عجز في بعض المراكز

كان واضحا تأثير الأزمة المالية على الجانب البشري للفريق، الذي يعاني من العجز في بعض المركز، ناهيك أن الفريق لم يقم بانتدابات كبيرة، ما جعل المدرب هشام الإدريسي يجد صعوبة كبيرة لتدبير فريقه.

وكان مدرب تادلة قد طالب المسؤولين في الميركاتو الشتوي بالقيام بانتدابات، من أجل سد العجز الذي تعاني منه أغلب المراكز، إلا أنهم رفضوا بسبب الأزمة المالية، واقتصرت التعاقدات على بعض الأسماء القليلة، ما جعل الفريق التادلاوي لا يقوى على مقارعة الخصوم، بدليل النتائج السلبية.

كووورة