أزيلال : لعشير عبد العزيز عضو العدل والاحسان فضولي أم اثراء بلا سبب
بهذه الكلمات لن ولم يكن قصدي بحمل قلمي التشهير أو الدعاية للمسمى لعشير عبد العزيز الموظف بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأزيلال ناشط وفوضوي من الطراز الأول و يعتنق ديانة شيخ الخرافة عبد السلام ياسين ، فبقدر ما أنا وغيري أجزاء تركيبة المجتمع ، وبقدر ما امل وأسعى ليعم السلام والطمأنينة والاستقرار أرجاء وطننا الغالي ، لن أدخر جهدا كغيري من الوطنيين الشرفاء لفضح المتكالبين وأهدافهم الرامية لزعزعة الاسقرار ..
عبد العزيز لعشير صاحب شعار " سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية " والتي يقصد منها التمويه عن النوايا التي يتقاضى عنها بترديدها أجر وبركة عبد السلام ياسين شيخ خرافة جماعة العدل والاحسان.. كما يقول المثل " داخت ليه الحلوفة " ، فبمجرد فشل جماعته من خلال الاساليب السابقة لقلب النظام ، وبعدما لم يعد يتزعم فرع تلك النقابة بأزيلال التي كان يستغلها في اطار التحضير لقومة شيخ الخرافة ياسين ، دأب ينهج أسلوبا اخر من أساليب " اللي داخت ليهم الحلوفة " ، اذ شرع يحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة " بلا حيا بلا حشمة " والتي لا شأن له بها ولا هي من موضع مسؤوليته واختصاصه ، منصبا نفسه والي مظالم أزيلال ..
نهج جديد ليس لله لله أو في سبيل الله ، بقدر ما قد يتجه المححلون النفسانيون الى وصف السلوك بمرض نفسي يخرق الشخص المصاب به القانون نتيجة ضغوط الرق والعبودية لشخص ما أو خوفا من توجيه سهام غضب شيخ الخرافة تفقده سلطانه... ، بينما قد يتجه المحللون السياسيون الى وصف السلوك بفوضوي انتهازي يسعى من خلاله المنضوون بالجماعة الى تكثير المتعاطفين لمساعدتهم غدا لقلب النظام ، وباعادة البحث عن موضع قدم بأوساط اجتماعية مختلفة تكون نتاج توجيه المرشد المخرف لعد العدة وحشد الحشود بالعاطفة ..
ومن باب الاستدلال كان اخر سلول مستفز هذا اليوم لعبد العزيز لعشير هو ما أقدم عليه اليوم داخل أسوار مدرسة واد الذهب بمدينة أزيلال وهو يحشر أنفه بين صاحب شركة متعاقدة مع نيابة وزارة التربية الوطنية مكلفة بعمال الحراسة ...، اذ بينما كان رب الشركة بصدد صرف أجور العمال كان يتواجد بالمكان منصبا نفسه يدافع عن العمال والناطق الرسمي باسمهم حتى دخل في مشاداة كلامية مشينة مع المسؤولين كانت ستؤدي لا محالة الى نتائج لا تحمد عقباها ، وسأقتصر على هذا المثل والأمثال متعددة ..
اذا كان الفصولي هو ذاك الشخص الذي يلتزم لحساب الغير عن قصد لتحقيق عمل و اثار ما ، ولما كان الاثراء بلا سبب هو أن يتجه الفضولي قصد تحقيق عمل سواء ثم أم لم يتم ، و تحقيق نتائج ايجابية يستحق عنها الفضولي اثار فضالته ...
عبد لعزيز لعشير لا يختلف عن ذلك في شيء ، فان يشترط لحساب الغير فهذا الغير هو عبد السلام شيخ الخرافة مرشد جماعة العدل والاحسان ، اذن فهو لا يثري بلا سبب لله لله ، ولجوئه الى كل مواطن أو جماعة من المجتمع فهو لزرع الأحقاد ضد الدولة ، بدأ بالتظاهر بالصدق والأمانة ابداء العون، أو كما يقول المغاربة " التمسكين " وابداء المساعدة والعون ...، ثم تشويه وضرب سمعة الدولة ورموزها ، ثم اذا علق أحد في شباك المصيدة شرع وشرع المريدون في تزيين صورة شيخ الخرافة أمير المومنين بديانة جماعة العدل والاحسان ، وبالتالي فهو اثراء بلا سبب سواء تحقق العمل أو لم يتحقق ، وفضولي بحشر أنوفهم عن قصد في كل صغيرة وكبيرة لمصلحة ياسين وجماعته بابداء المساعدة ، وأية نتيجة يحققها المريدون من بينهم لعشير يتقاضى عنها الفضولي والمثري بلا سبب أجرا من شركة عبد السلام ياسين ...
رج.../ ابراهيم