|
|
ارتياح لتطهير فيسبوك من 'فرسان الإشادة بالإرهاب' التابعين للبيجيدي
أضيف في 25 دجنبر 2016 الساعة 33 : 21
ارتياح لتطهير فيسبوك من 'فرسان الإشادة بالإرهاب' التابعين للبيجيدي
عبرت مئات الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن ارتياحها لتطهير الفضاء الأزرق من الكتائب الإلكترونية الإرهابية، التي توجد على رأسها صفحة فرسان الإصلاح، التابعة للعدالة والتنمية، والتي تورط أصحابها في الإشادة بمقتل السفير السوري من طرف شرطي تركي ينتمي لجبهة النصرة الإرهابية، حيث اعتبره أبناء الحزب الذي يقود الحكومة بطلا مدافعا عن أهل حلب.
لقد شكل فضاء فيسبوك منبرا مهما لفرسان الإشادة بالإرهاب لممارسة شذوذهم ناسين أن مواقع التواصل الاجتماعي تخضع للمسؤولية القانونية، باعتبارها وسائل للنشر، لكن "صكوعة" بنكيران وجدوها فرصة للاستغلال أقصى ما يمكن، حيث روجوا من خلالها للكثير من الأفكار المتطرفة.
ونظرا لما شكلته هذه الصفحات من تهديد حقيقي للشباب، فقد عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن ارتياحهم للقرار الذي اتخذه وزيرا الداخلية والعدل والحريات، اللذين قررا متابعة كل من تورط في الإشادة بقتل السفير الروسي معتبرين ذلك جريمة يعاقب عليها القانون، وفق التعديلات التي تم إدخالها على قانون مكافحة الإرهاب، وطالبت العديد من الصفحات بالضرب بيد من حديد على يد كل من تورط في موضوع الإشادة بالإرهاب وعدم الاقتصار على المتورطين في قضية السفير الروسي ولكن كل من تورط بأي صيغة في الإشادة بالإرهاب.
ولم يكن هناك من خيار آخر غير اعتقال قيادات من شباب البيجيدي الذين يقفون خلف الصفحات التي تنشر التطرف وتدعو للقتل وتشيد بالإرهاب، لأن هذه الصفحات مثل الجراثيم الموجودة في الجسد المغربي يمكن أن تكبر وتصبح أمراضا خطيرة يصعب استئصالها، لهذا كان لزاما وضع حد للمرض قبل أن يستفحل ويصبح كبيرا على العلاج.
وهناك تخوفات من تدخلات يقوم بها حزب العدالة والتنمية من خلال رئاسة الحكومة أو وزارة العدل لطمس الملف ودهس معالمه، لأن القضية لا تهم شخصا أو شخصين ولكن تهم وطنا بأكمله كانت هذه الكتائب تسير به نحو الهاوية، كانت تريد أن تدخله في أتون الجريمة الإرهابية خدمة لمشروع الإخوان المسلمين الذي يهدف إلى تخريب الأوطان دون رحمة ولا شفقة حتى يتسنى لهم العيش فوق خرابه لأنهم غير قادرين على العيش في النور.
بوحدو التودغي
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|