سيدي إفني: ندوة فكرية وطنية حول الدبلوماسية الموازية الرهانات والانتظارات

بمناسبة ذكرى انتفاضة إحدى أكبر قبائل الصحراء المغربية قبائل ايت باعمران المجيدة ضد الاستعمار الاسباني الغاشم يوم 23 نونبر سنة 1957 والتي تعد من أهم الملاحم الوطنية التي يفتخر بها الصحراويين و الشعب المغربي قاطبة  بقيادة جلالة الملك محمد السادس  اعزه الله و نصره من البوغاز إلى الحدود المغربية الموريتانية وبمناسبة   الذكرى الواحد والأربعون لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، تنظم المنظمة الدولية لدعم الحكم الذاتي بالصحراء ندوة فكرية وطنية حول الدبلوماسية الموازية الرهانات والانتظارات  أي دور للفعاليات الشبابية في الترافع عن القضية الوطنية قضية الصحراء المغربية والحل السياسي بأبعاده القانونية و الإنسانية، وذلك تحت شعار: "ايت باعمران الذاكرة والإنصاف المجالي بالجهات الصحراوية الثلاث." يومه الأربعاء 23 نونبر2016م بسيدي إفني.

وستتميّز أشغال هذا الملتقى، مناقشة محاور أساسية تتعلّق بالحكم الذاتي بأبعاده القانونية والإنسانية بعد تنزيل مشروع الجهوية، ومنظومة حقوق الإنسان والحريات العامة  الحصيلة والإكراهات،  ودور القبيلة في الدفاع عن قضية الصحراء قبائل ايت باعمران نموذجا.

وستناقش هذه الندوة المفاتيح الكبرى لتدبير هذا الملف اعتمادا على أربعة أسس أساسية وهي (التخطيط والدراسة ) - (التنظيم و الحكامة الجيدة) - (المسؤولية وتجويد التسويق للحل التفاوضي) دون إغفال التنسيق الفعال بين الدبلوماسية الموازية والرسمية لمواجهة كل المؤامرات التي من شأنها التشويش وكسب رهان عامل الزمن . آخذة بعين الاعتبار الرؤية الحكيمة بخصوص الدبلوماسية الملكية كنموذج يحتذى به في الأوساط الدبلوماسية الموازية التي كان لها الحسم أكثر من مرة في  تغيير المواقف والقرارات المعادية لسيادة الوطن والتي توجت بزيارة  ملكية تاريخية إلى دول شرق إفريقيا ـــ رواندا ،تنزانيا وايثوبيا ـــ التي من شانها تجاوز سياسة الكرسي الفارغ بالاتحاد الإفريقي ورسم معالم الخيار المستقبلي  للمغرب القائم على الانفتاح والتعاون والشراكة جنوب ــ جنوب..

ويشارك في هذه الندوة الوطنية أساتذة متخصّصين، وفعاليات المجتمع المدني، ضحايا سجون البوليزاريو، ومنتخبون، وإعلاميون وملاحظون وأسرة المقاومة وجيش التحرير.

مراسلة..