جماهير المهرجان الصيفي لأزيلال وجماهير المقاهي وكرة القدم و صناديق الإقتراع
لا زال رقم 5700 صوت المدلى بها من أصل 16450 صوت المسجلين باللوائح الإنتخابية العامة في الإستحقاقات التشريعية للسابع من أكتوبر بمدينة أزيلال، يثير الكثير من الفضول، ويطرح العديد من علامات الإستفهام؟؟؟.
فمقارنة بين حجم المشاركين في أداء الواجب الوطني، وجماهير المهرجان الصيفي لمدينة أزيلال أو جماهير المقاهي وكرة القدم، يوحي بمفارقات غريبة عن العقل المغربي، وعلى الدولة في اعتقادنا المتواضع أن تسلك منحيين: الأول باستمرار الأحزاب في عقد مهراجاناتها الخطابية دون توقف، ونبني التواصل البناء و الحوار الدائم، وثانيا بمساندة الناس في حياتهم المعيشية في شموليتهم لا في محدوديتهم عملا بفكر الحزبية التقليدية، أو الزبونية أوالقرابة والمصاهرة..، ودون إرتكان وانتظار الى أن يحل استحقاق برلماني من أجل الحكومة..
حقيقة يقلق الرقم المسجل بمدينة أزيلال خاصة وبتراب المغرب عامة، حيث لم يشارك عشرات الآلاف من المواطنين في استحقاق هام، يرهن مصير الشعب المغربي 5 سنوات..؟؟؟.
أزيلال الحرة/ متابعة