نشر الزملاء في الاحداث المغربية، اليوم على موقع الاحداث أنفو، تدوينة فيسبوكية لأحد العناصر المنتمية لكتائب البيجيدي الالكترونية تتضمن تحريضا خطيرا على قتل مدير الجريدة المختار لغزيوي..
وجاء في التدوينة، التي فضل الزملاء في الاحداث المغربية إخفاء اسم الشخص الذي صدرت عنه، أن مكان المختار لغزيوي هو "قطع رأسه كما قال سيدنا محمد(ص)"، كذا ! لا لشيء سوى أن الكتائب تختلف مع لغزيوي في الرأي..
هذه التدوينة، كما العديد من التدوينات التي يعجّ بها موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تكشف بشكل جليّ مدى خطورة الفكر الداعشي الذي تحمله هذه الكتائب التي تحظى بدعم وتشجيع من حزب العدالة والتنمية، الذي اطلقها لمواجهة خصومه ..
ونحن بدورنا، كما هو الشأن بالنسبة لزملائنا في الاحداث المغربية، لن نعلق على التدوينة أكثر مما قلنا سابقا وسنكتفي بإدراجها كما اوردها الزملاء في ذات الجريدة، ليطلع عليها القراء ويتخذوا بعد ذلك ما بدا لهم من رأي بخصوصها وبخصوص حزب العدالة والتنمية الذي يجاهر بأنه حزب اسلامي "لايت"، فيما ممارسات أعضائه ومريديه تنمّ عن داعشية مقيتة قد تعصف ببلدنا الآمن، لاقدّر الله، إذا تمكن الإخوان من فرض سيطرتهم علينا..
نص التدوينة كما نشرها الزملاء في الاحداث المغربية
بوحدو التودغي