بعد رفع شكاية لدى وكيل العام للملك بورززات ضد موظفين ومدير السجن المدني بهذه الاخيرة بتعذيب إبنها، القضاء لم يفتح بعد تحقيق في هذه القضية، حيث تتهم السجن حسب الشهادة بتحوله الى مكان للتعذيب، لا لإعادة إدماج السجناء واتخاذ التدابير الوقائية طبقا لمضامين الباب الأخيرة من قانون المسطرة الجنائية..
فيما يلي، شهادة سيدة كانت حاضرة أثناء زيارة أم السجين لإبنها، مؤكدة كل ما جاء على لسانها، حيث قالت باعتراف مدير المؤسسة السجنية أمامها بتعذبب الإبن وإدخاله للسجن الإنفرادي...
كما حكت الأم أن أحد السجناء المفرج عنه مؤخرا حكى لها تعرض إبنها للضرب من طرف عدة سجناء داخل غرفة الاعتقال،. وهو ما اكده لها إبنها في زيارتها الاخيرة، كما لاحظت علامات التعذيب على وجهه ورجليه ويديه، و مصاب بأذنه يفقد السمع تدريجيا بسبب صب الماء ودخوله لأذنيه دون علاجه.
الابن حكى كذلك أنه تعرض للفلقة والتعليق وصب الماء بواسطة خرطوم الإطفاء. كذلك تؤكد الشهادة بتهديد الأم بتعنيفها إذا لم تصمت، وتحداها المدير أن تتوجه لكل السلطات على حد تعبيره..
وتبعا لما سبق ذكره، يضيف المصرح بوجود شكاية لدى الوكيل العام للملك بورززات تطالب بمتابعة المدير وموظفين بهذه المؤسسة السجنية، والتحري في هذه الإتهامات..
أزيلال الحرة/ عن جمعية إئتلاف الكرامة لحقوق الانسان بني ملال