بن كيران يزرع خدامه في مسيرة إسقاطه وصحافته تستجوبهم وتستجوب الأميين دون غيرهم (+ فيديو)

ظن بن كيران أن حزبه كسب الرهان بعد زرعه لعدد من أتباعه وخدامه وإرسال صحافته وتحريك جيشه الإليكتروني، وتوهم أنه حول مسيرة الغضب ضد سياسته الى نصر مبين..

في البداية ظننا كما اعتقد البعض أن رئيس الحكومة سخر إعلامه لاستجواب الأميين فقط دون غيرهم من الاف المحتجين، و الذين لم يفلح في محاربة أميتهم' المعرفية' كما جاء ببرنامجه الإنتخابي، وأخذ تصريحات على المقاس، وتقطيع تسجيلات الفيديو مما يخدم مصالحه، لكن حبل الكذب قصير، الذي لا يختلف عن بهتانه الذي أتى بباقي نقاط برنامجه الإنتخابي الذي لم يحقق منه شيء... سنعود إليه قريبا.

من خلال جميع الفيديوهات التي تم تسجيلها بعتاد صحافة الحزب من الكاميرات وباقي التجهيزات المقتناة من المال العام من تمويل الحزب الحاكم، يتبين بدون ضبابية وبما لا يدع مجالا للشك أن توجيه الميكرو لأخذ التصاريح ليس تلقائيا وعفويا وعبثيا، بينما الإختيار يتم على علم مسبق بمن هو أمي أو من هم متفق معهم على نوعية الكلام المحفوظ قبل الإنغماس في المسيرة، وما خفي أعظم..

بالعامية المغربية بن كيران' واعر في القوالب' لا يضاهيه الشيطان..،'مريدوا حزب الباجدة ' يصطادون في الماء العكر، ففي هذه المسيرة ضد أخونة المجتمع ومن خلال الفيديو أسفله، الصحفي خادم بن كيران  لم ينتبه الى أحد من عائلة أيت الجيد كان حاملا لافتة، الذي صرح ولم ينشر تصريحه، لأن القاتل حسب ما يقال معروف..

أيضا تأملوا جيدا نوعية أسئلة خدام بن كيران وطريقة طرح الأسئلة...

أزيلال الحرة