رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال ينفي جملة وتفصيلا ما نسب إليه عن الدعوة الى التصويت ضد مرشح حزبه
تبعا للمقال الذي نشرناه يوم أمس الثلاثاء 23 غشت الجاري تحت عنوان ' حلقة من طرائف وغرائب الحملات الإنتخابية السابقة لأوانها بإقليم أزيلال'..، نفى رئيس المجلس الإقليمي السيد محمد القرشي جملة وتفصيلا عبر اتصال هاتفي بجريدة أزيلال الحرة، ما نسب إليه ضمن المادة السابقة كونه يدعوا للتصويت ضد مرشح حزبه الأصالة والمعاصرة، أو له صلة بهذا الموضوع، ولا يعلم عنه شيئا، مؤكدا أنه يعمل جاهدا ويبذل كل ما في وسعه من أجل مصلحة حزبه في إطار الضوابط والقوانين الجاري بها العمل، وليس بينه وبين أي أخ بالحزب أي خلاف وكل شيء يسير على ما يرام.
وعن الغرض من الكلام الذي يروج له البعض بين الناس بمنطقة واويزغت، يؤكد السيد القرشي أن الأمر لا يعدوا سوى ألاعيب سياسية إن ثبت الأمر وتأكدت صحته، وليست سوى حيل للإيقاع بين الإخوة داخل الحزب، الذين تجمعهم علاقة أخوة وود واحترام، وما يروج له البعض ليس سوى إشاعة وتضليل، محاولة يائسة منهم لخلخلة صفوف الحزب الرصينة، التي حصونها متماسكة بفعل تماسك الإخوة داخل الحزب، وعملهم الجاد والحثيث بعيدا عن التشويش أو الإدعاءات المغرضة.
هذا ويطالب السيد رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال عن حزب الأصالة والمعاصرة، بتعقب ومسائلة كل من بروج لكلام غير صحيح بين الناس وتغليطهم وإيقاع المتتبعين في الغلط، فلا شيء من ذلك الكلام صحيح، ولا صراع يسود بين الإخوة داخل الحزب، الذين يؤمنون ومتشبعون بثقافة الإصغاء والخضوع لإجماع القواعد المحلية، وتنفيذ القرارات المركزية.
أزيلال الحرة/ عن السيد محمد القرشي
حق الرد مكفول..