حذاري حين السباحة في المياه العذبة يجب توخي الحذر.. شلالات أزود وبين الويدان نموذجا
يجمع المتخصصون أن السباحة في البحر أكثر خطورة من السياحة في المياه العذبة بسبب ارتفاع الأمواج وقوة التيارات، لكن, حوالي 90 بالمائة من حالات الغرق تحدث بالمياه العذبة، إذ بسرعة كبيرة يموت الغارق ويهوي في قعر البحيرة.
الدارسون المختصون يعودون بذلك الى أن المياه العذبة تشبه دم الإنسان من حيث تركيبتها، إذ بمجرد تدفق المياه في الرئتين، الجسم يقوم بتحويل المياه من الدم الى الرئتين مما يزيد ايضا من كثافة الدم المتفق الى الرئتين، بينما يمكن ربح بعض الوقت في إسعاف حالات الغرق بالشواطئ.
على غرار شلالات أزود وبحيرة سد بين الويدان الواقعين بتراب إقليم أزيلال، تموت ألوف من الناس غرقاً كل عام في أنحاء العالم، ولضآلة المدة الزمنية بين وصول المياه الى الرئتين وشروع الجسم في العملية السالفة الذكر، يكون احتمال إسعاف الغريق وإنقاذه ضعيفا بخلاف البحر، مما يوجب توخي الحذر، والعمل على وضع التدابير اللازمة للإسعاف والإنقاذ بعين المكان, ربحا للزمن الضئيل عن نزول الغريق قعر المياه، و وضع حراس بعين المكان لهم دراية بالمجال، يضطلعون بأدوار هامة من إنقاذ وتنظيم وإرشاد...
إن امتلاء مجاري الهواء والرئتين بالماء يقول المختصون يعجل بنقص الأوكسجين،و بسرعة يحدث فقدان الوعي ويتوقف القلب وتلف في المخ، هذا علاوة على المياه الباردة التي تزيد من تعقد عملية إنقاد حياة الغرقى إن وجدت الإسعافات في زمنها..
أزيلال الحرة/ متابعة