وفاة عبد العزيز المراكشي تزيل اللثام عن الدول الداعمة للبوليساريو
أظهرت وفاة زعيم البوليساريو محمد عبد العزيز المراكشي حجم وطبيعة الشخصيات والدول الداعمة لجبهة “البوليساريو”، فما إن تم الاعلان الرسمي عن المراكشي حتى تقاطرت التعازي على قيادة الجبهة من طرف عدد من الزعماء والقادة السياسيين يتقدمهم “بان كي مون” الأمين العام للأمم المتحدة.
بان كي مون الذي استفز المغرب في أكثر من مرة بتصريحاته المنحازة للبوليساريو بعث ببرقية تعزية لقيادة الجبهة أكد من خلالها أنه “على مر السنين أصبح السيد عبد العزيز شخصية محورية في البحث عن حل لنزاع الصحراء وقد التقى بالعديد من الموظفين الأمميين بما فيهم الأمناء العامون الذين تعاقبوا على رأس هذه المنظمة”، مقدما تعازيه لعائلة الراحل ولجبهة البوليساريو “اللذين يبكيان فقدانه المبكر”، وفق تعبيره.
أما الجارة الجزائر، فقد سارعت إلى التعبير عن عميق حزنها لخبر وفاة المراكشي كما أعلن عبد العزيز بوتفليقة الحداد لمدة ثمانية أيام.
الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بدوره بعث ، ببرقية تعزية إلى خطري أدوه رئيس المجلس الوطني للجبهة معبرا عن حزنه لوفاة محمد عبد العزيز، ومبلغا تعازيه للجبهة البوليساريو.
كوبا هي الأخرى أعلنت الحداد الوطني لمدة يومين، مع تنكيس الأعلام بكافة المؤسسات المدنية والعسكرية، وذلك على خلفية وفاة الزعيم الراحل لجبهة البوليساريو.
رئيس نيكاراغوا دانيال أورتيكا، بدوره، اعتبر في برقية تعزية لقيادة الجبهة “أن الإنسانية فقدت مدافعا كبيرا عن الحرية ورمزا للنضال من أجل إنهاء الاستعمار وتقرير مصير الشعوب”.
من جهته، قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، في برقية مماثلة، أن “الراحل ناضل بلا كلل من أجل الحقوق الأساسية لشعبه في الحرية وتقرير المصير ، وهو صديق للشعب الفنزويلي ولرئيسه التاريخي هوجو شافيز”.
وأعربت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسا زانا دلاميني زوما باسم الاتحاد الأفريقي عن “عميق التعازي لعائلة محمد عبد العزيز ولجبهة البليساريو”، كما أمرت بتنكيس أعلام الاتحاد الأفريقي في المقر الرئيسي للمؤسسة، وكذلك الأعلام في جميع المكاتب التمثيلية للاتحاد، بالخارج لمدة ثلاثة أيام ابتداء من 01 يونيو.
أ. ر