ثانوية أفورار الإعدادية تنظم حفلاً تكريمياً لفائدة التلاميذ والمتقاعدين
جرياً على سُنتها المحمودة ، وبتعاون مع جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والمجلس الجماعي لأفورار ، نظمت ثانوية أفورار الإعدادية يوم السبت 28 مايو 2016 حفلاً بهيجاً قامت من خلاله بتكريم التلميذات والتلاميذ المتفوقين دراسياً برسم الأسدوس الأول من السنة الدراسية الجارية ، ولفائدة الأساتذة المحالين على التقاعد برسم السنة الدراسية 2015 – 2016.
الحفل حضره إلى جانب الأطر الإدارية والتربوية للمؤسسة والتلميذات والتلاميذ ، أعضاء جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، وممثل المجلس الجماعي لأفورار ، ومديرو المؤسسات التعليمية ، وأمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، والضيوف.
انطلقت مختلف فقرات الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وقراءة النشيد الوطني ، بعدها ألقى السيد محمد علـوي مدير المؤسسة ، وممثلو كل من جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ ، والأساتذة ، والتلميذات والتلاميذ ، والأساتذة المتقاعدين ، ألقوا كلمات معبرة استوقفتها التصفيقات والدموع في كل مرة.
مواد الحفل تنوعت بين الكلمة والأنشودة المنوعة واللعب ، وتوزيع الجوائز على التلميذات والتلاميذ الأوائل ، وتسليم الهدايا للمتقاعدين الذين وقف لهم الحاضرون تقديراً واحتراماً أكثر من مرة ، ويتعلق الأمر بكل من:
ــ محمد جعفار ، أستاذ مادة اللغة العربية،
ــ العربي الضويف ، أستاذ مادة التربية الإسلامية،
ــ محمد مكامي ، أستاذ مادة الرياضيات،
ــ أحمد فضواكي ، أستاذ مادة التكنولوجيا الصناعية،
ــ عبد القادر أقشور ، حارس عام للداخلية،
وبمناسبة إحالته على التقاعد ، قدم الأستاذ محمد جعفار الذي كان محاطاً بأسرته الصغيرة ، قدم هديتين جميلتين إلى الأطر والتلاميذ ، الأولى من خلال غرسه شجرة في مدخل المؤسسة ، وهي إشارة عملية إلى ارتباطه الوطيد بها ، والثانية عرضَ مجموعة من اللوحات الفنية نالت إعجاب الحاضرين الذين امتلأت بهم قاعة العرض ، ولنا موعد لاحق في الموضوع من خلال مقال آخر.
وفي الختام استمتع ضيوف ثانوية أفورار الإعدادية باستراحة شاي ومشروبات وحلويات.
أحمـد أوحنـي