حبا في فريقي أزيلال بقسم الهواة.. حذاري من التلاعبات في أواخر الدورات أو تبرير الإخفاقات بالتلاعبات
كثيرا ما يكثر اللغط والعويل من قبل مدربوا ومسيروا بعض فرق كرة القدم خاصة في أواخر دورات بطولة من البطولات..، أحيانا تكثر الإتهامات بالتلاعب بمباريات ما، وغالبا ما يكون الحكم المتهم المباشر بتلقي عطية ما،أو اتفاق غالبا بمقابل بين لاعبين أو مسيرين لفريقين أو فرق على نتيجة أو نتائج مباريات ما، وهنا يجب على جامعة الكرة أن تأخذ الأمر بجدية و بعين الحسبان و تفرض حزمها وتبتكر آليات جديدة للضبط والصرامة و تطبيق القانون وهي تدعوا للنزاهة والشفافية. وأحيانا أخرى يتدرع المدرب وطاقمه ويبرر إخفاقه بتلاعبات حكم أو فرق بالنتائج, لإيجاد مخرج له، وهو ما يقتضي معاقبته أيضا إن لم يكن للمصرح أو المدعي دليل، لإساءته لصورة الكرة الوطنية من جهة، وتشويه سمعة الحكم المغربي من جهة ثانية، وهو الإخفاق أو الفشل الذي ينتاب البعض حين لا يجد سندا لتبرير عدم كفاءته ودرايته وتجربته التي قادت الفريق للأسوأ و الى أبعد ما كنا نتصور...
في الدورات الأخيرة من البطولة، غالبا الحكم عرضة للحماقات و السب والقذف في مباراة ما، إما بهدف الضغط عليه من قبل الجمهور لارتكاب الأخطاء لصالحهم، أو أنه اتخذ قرارات في المباراة لم تكن موضوعية أو ضد مصلحتهم، بينما عدم تحقيق نتيجة إيجابية وارتفاع درجة حرارة المدرب والطاقم قد تكون نتيجة دوافع أخرى..
عموما حذاري فريقنا الأول إتحاد أزيلال من فرضية التلاعبات، لا تنتظر المباريات الأخيرة لحسم أمر الصعود، فالثلاث نقاط أو أربعة نقاط كفارق لا تسعف للإطمئنان ولا تحول دون انقضاض المطاردين، فلا شيء حسم بعد و لن تقنع التبريرات كيفما كانت، لأنها في ختام الأمر تبقى مجرد كلام.
أما عن فريقنا الثاني، فحقيقة الرجاء دخل في منعطف خطير وبات يصارع بالكاد من أجل البقاء في هذا القسم، فعدم استطاعته توسيع الفارق مع صاحبي المرتبتين ما قبل الأخيرة وبفارق نقطة واحدة، لن يقنع أيضا تعليق شجبه على الحكم، لأن فريق برشلونة العملاق وشتان بين الفريقين طبعا، عود محبوه على الإنتصار حتى ولو تم إرشاء الحكم ، فالكرة وتسجيل الأهداف والإنتصار تفرضها الارجل الإحدى عشر إن كانت تمتلك الموهبة و المهارة.
إذا كان في الماضي فريق إتحاد أزيلال يعلق فشله على سوء أرضية الملعب أو ضعف الميزانية وصعوبة التنقل، فالإمكانيات اليوم متاحة، ولا يرضينا بقاءه في هذا القسم لسنوات طويلة دون تشريف المدينة، بل ولن يرضينا الصعود والعودة من حيث أتى في نفس السنة أو غيرها، وكفى من ضياع الجهد والمال، ولتراعوا الطموح الكبير لأبناء المدينة ومحبوا الفريق في تمثيل الحاضرة والإقليم أحسن تمثيل ، على أمل بلوغ البطولة الإحترافية والمساهمة في انتعاش الحركة المحلية، وهذا يتطلب الحزم ورؤية وبعد نظر، لا فكر الهواية...
متابعة/ أزيلال الحرة