نيابة التعليم بأزيلال تغرق منشطي التربية غير النظامية في أزمة خانقة بعد تأخير أداء مستحقاتهم المالية ثلاث سنوات
يعيش منشطوا التربية غير النظامية بإقليم أزيلال أزمة مادية خانقة بعد أن أخرت نيابة التعليم صرف مستحقاتهم المالية مدة ثلاث سنوات متتالية.الأمر الذي جعلهم يغرقون في بركة عميقة من الديون.
وقد طالب هؤلاء المنشطون غير ما مرة النيابة المعنية في شخص السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالتعجيل بصرف مستحقاتهم المالية لهذه السنوات الثلاث إلا أنه دائما يعتذر هذا التأخير و يقال أن النيابة تعمل جاهدة على ايجاد حل عاجل و نهائي لأزمة هذه الفئة من المدرسين، إلا أن طول هذه المدة التي وصلت إلى ثلاث سنوات خير دليل على أن النيابة تعمل جاهدة فعلا على ايجاد حل عاجل لهذه الأزمة.
و كتوضيح فهذه المستحقات مقسمة على الشكل التالي :
%20 من مستحقات الموسم الدراسي 2013 /2014
%30 % 20 من مستحقات الموسم الدراسي 2014 / 2015
50% 30% من مستحقات الموسم الدراسي 2015 2016.
هذه المدة شكلت ضغطا قويا على السادة و السيدات المنشطين خاصة و أنهم آباء و أمهات يعولون أبناءهم و ملزمون بدفع مصاريف الكراء و الماء و الكهرباء و التنقل اليومي من و إلى القسم من جيوب آبائهم مع أنهم مشغلون في نظر العامة من الناس.
أما عن ظروف عمل هؤلاء فحدث ولا حرج ’فهم يعملون في الفيافي و الجبال أحيانا لا ماء و لا كهرباء ولا طريق، مما يضطرهم للكراء في المناطق المجاورة حيث يوجد الماء و الكهرباء .
وأمام هذه الظروف المزرية عمدت هذه الفئة إلى مراسلة عدة جهات عسى أن يتم حل ا المشكل، الذي لا يعرف مكمن خلله، خاصة و أن الجمعيات المنخرطة في برنامج التربية غير النظامية لم تقم بواجبها اتجاه هذه الأزمة ما يعد خرقا واضحا لبنوذ الإتفاق.
بريد القراء