|
|
طوفان أحمر من الشارات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش
أضيف في 18 مارس 2016 الساعة 16 : 17
طوفان أحمر من الشارات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش
طوفان من الشارات الحمراء يجتاح كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض مراكش، لقد أثبت الجو المضطرب منذ أمس بأن الكلية لن تعرف استقرارا في سيرها العام، ويرجع السبب في ذلك كما أسلف الذكر( في مقال سابق )إلى استنفار الطلبة من التعامل المشين الذي تعرض له الدكتور العميد عبد الجليل هنوش؛ الأستاذ الخدوم والأب الحنون كما يصفه الطلبة كافة، حيث أن هذا الأستاذ – هنوش - تفاجأ بأن منصب العمادة سلم لغيره دون علم منه، وهو تصرف وصفه الطلبة بالفعل اللا مسؤول والمشين في حق أستاذ يحمل غيرة على مصلحة الكلية وطلبتها، إلى جانب أنه يتنافى مع القانون الذي يقضي بإبلاغ المعني بالأمر قبل إعفائه من مزاولة مهامه، كل هذه الأمور ولدت داخل الطلبة رغبة جامحة في إبداء رأيهم، ورد الحق إلى ذويه ولو بكلمة حق، ورفع صوتهم كي يبلغ أقصى مدًى ممكن، فما كان منهم إلا أن تجندوا ورفعوا شارات حمراء مكتوب عليها " كلنا الدكتور هنوش " تضامنا معه ورغبة في استمراره في منصب العمادة، بعدما أبان على علو كعبه في تسيير الشؤون العامة داخل الكلية وفق وتيرة منتظمة تنبني على تخطيط محكم وقرارات جريئة أسهمت في خلق تغيير صارت ملامحه بادية للعيان، فما كان من الطلبة إلا أن أعدوا العدة وساروا في قاعات ومدرجات الكلية في حملة تعبئة داخل صفوف الطلبة، وقد لقيت هذه الفكرة استحسانا من لدن كافة المعنيين بالأمر( الطلبة ). أما عن المواقع الاجتماعية داخل الحيز الجغرافي مراكش وخارجه فموضوع الساعة فيها كله يدور عن الشخص البطل عبد الجليل هنوش صاحب السمعة الحسنة، حيث وصل عدد المنضمين للمجموعة الموسومة بعنوان " معا لإعادة الدكتور عبد الجليل هنوش عميدا للكلية " إلى حدود الساعة ما يفوق 1200 عضوا، ولازالت المجموعة تعرف إقبالا قويا من قبل الطلبة، بما في ذلك مجموعة من المواقع الإلكترونية التي تنشر خبر تأجج الأوضاع بداخل كلية الآداب والعلوم الإنسانية مراكش، كما قام الطلبة بإنشاء وفتح عريضة إلكترونية لمناصرة الدكتور هنوش الذي رحل من منصبه في ظروف غامضة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا التشبث ليس عاطفيا وإنما بسبب حل عدد كبير من مشاكل الكلية كالخزانة والتواصل مع كافة الطلبة وتيسير كل ما يتعلق بهم على مستوى ادارة الكلية وسهره شخصيا على كل هذه الإجراءات والتي توقف بعضها بشكل مفاجىء إثر قرار إنهاء تكليفه.
ياسين بن ايعيش
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|