ما يفوق 40 ألف مدني من إقليم أزيلال يشاركون في المسيرة الوطنية ضد دعم كيمون للإرهاب
إحتجاجا على ما ورد من مفردات خطيرة ألعبانية بالتصريح الأخير لبان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية المفتعلة، علمت أزيلال الحرة من مصادر جد متطلعة أن ما يفوق 40 ألف مواطن من إقليم أزيلال سيشاركون في المسيرة الوطنية المتوقع أن تكون مليونية التي ستنطلق بعد زوال يوم غد الأحد بالرباط، للتعبير عن سخطهم ورفضهم شكلا ومضمونا لفحوى هذا التصرح، الذي يقوض و لا يخدم السلام بتاتا، بل تضرب كل الجهود الدولية لوضع حل لهذا النزاع المفتعل بعرض الحائط.
ولإيصال الشعب المغربي لرسالته المشروعة الى المنتظم الدولي يحتج بقوة غدا، ويؤكد بصريح العبارة تشبثهم بثوابتهم وبكل شبر من صحرائهم وبكل حبة من رمالها، وهم مجندين وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس للدفاع عنها..
وتعبيرا عن الوحدة والتضامن المغربي والإلتفاف ضد المتربصين بالوحدة الترابية للمغرب، من المنتظر أن بشارك في هذه الملحمة التاريخية التي دعت إليها مجموعة من التنظيمات المدنية ، مواطنون قادمون من ربوع تراب المملكة، من شمالها الى جنوبها ومن شرقها الى غربها.
وحيث أن معظم العقلاء بدول متعددة يجمعون أن البوليساريو منظمة إرهابية صنيعة الجزائر لإيجاد منفذ صوب المحيط الأطلسي، وتتاجر بالمساعدات الدولية الإنسانية المقدمة لفائدة المحتجزين في مخيماتها، وعلاوة على التهريب وغيرها من الممارسات التي تباشرها المنظمات الإرهابية، يأتي كيمون اليوم بلغم تصريح تقادم ضدا على حق ما يقارب 40 مليون مغربي، مما أعطى إنطباعا وشعورا لدى المغاربة أن الأمبن العام تحول من مدعم للسلام الى مدعم للإرهاب، وهو ما يحذر منه المغاربة غدا الأحد ومن عواقبه الوخيمة..
متابعة/ أزيلال الحرة