خلال سنوات قليلة.. مدينة أزيلال في حلة جديدة مؤهلة لاستقطاب المزيد من الإستثمارات
قد يكون من غير المنطقي أن نعتقد في السابق بوضع اليد في اليد وتبني شعار كما يلي" معا ومنتخبينا للتخطيط والبناء العشوائي وعرقلة استقطاب الإستثمارات تشجيعا للمصالح الشخصية والأهداف الغير معلنة"، لما لا وطريقة التفكير في وضع المخططات لا تتماشى والمصلحة العامة التي تصيب عامة المواطنين، كيف لا وطريقة التدبير البدائية لممثلينا السابقين بجماعتنا العزيزة ليست إلا روتينا يشبه حقنة منومة لأجل، و في مقابل ذلك ، من الشائع أن مدينتنا العزيزة جعلوها في السابق مصدرا لبيع العشوائية و بناء الثروة بمدن أخرى..
إن المخطط المندمج لتأهيل مدينة أزيلال ليس هو الصياح في " الميكافون" والتحريض على الإحتجاج بطرق ملتوية، فالمخطط معناه الإنتقال من مرحلة بدائية الى مرحلة متطورة بنيويا وفكريا، والعهدة بالإنخراط الإيجابي للسكان و المحافظة على المنجزات والمكتسبات وحمايتها...
على كل حال، تخطيط المجال بما يفتح آفاق جديدة لتنمية بشرية سليمة وعلى جميع المستويات، ليس هو التخطيط الذي يجعل من ثمن البقعة الأرضية المعدة للبناء أضحوكة في مدينة لا تشهد إقلاع تنموي بعد، وليتجاوز ثمنها 60 مليون سنتيم في نقاط عديدة...
سيقول بعضهم هذا من حقنا، وسيقول عامة السكان من حقهم التنمية المندمجة لتأهيل المدينة وباقي ربوع الإقليم والجهة والوطن، و سيصرخون بصوت عال’ لا للمضاربة العقارية و الجشع...
عموما، السكان مطمئنون ومتفائلون وسعداء بمشاريع المخطط المندمج لتأهيل أزيلال ودمنات والمناطق الجبلية والعالم القروي بالمغرب ، ويأملون في توافد كل المبادرات الهادفة لانجاز الإستثمارات من مختلف المشاريع, سكنية كانت أم اقتصادية وسوسيوثقافية ...إلخ، مما ينفع الناس وما يتماشى وفلسفة التنمية البشرية، فمدينة أزيلال قريبا بحلة جديدة من شأنها فتح الآفاق لجذب الإستثمارات الهامة..
متابعة/ ازيلال الحرة