الغروب ليس دوما شيء سلبيا والليل إما سمر مع الأحباب أو إلهام إبداع عبقري
لطالما نحب مشاهدة غروب الشمس نظرا لكونه لحظة ومنظر يكتسي جمالا بعد صخب النهار وأصواته المتنوعة.نشاهد الغروب إعلانا بانتهاء اليوم بنهاره في العمل المتعب وحرارته وضوئه وصخب ضجيجه المستمر. نحين إلى لحظات الهدوء و الراحة النفسية والجسدية نراقب غروب الشمس كما يحبها أبطال الرومانسية الصادقة هي لحظات هدوء وتأمل في هده الآية الإلهية العظيمة والتي تريح النفس وتستسلم لجمالها العين فنسبح في بحر من الصفاء و السكينة.
وبعد الغروب نبدأ مرحلة الليل الهادئ ثم بعد تناول وجبة العشاء وصلاته نحن كعامة الناس و فطرة الله فينا نخلد إلى النوم لينعم الجسد والروح بالراحة بعد جهد ومشاقة النهار المتعب وفي بعض الأحيان منا فئة قد لا يتعبها النهار أو أنها تستسلم للكسل فتنام طول النهار أو جزءه وهكذا تجدها تحب السمر طول الليل.
وإن سألتها عن السبب تبادرك بأجوبة متنوعة قد تقنعك أو تجد فيها غموضا فمنهم من يرى أن الليل هو الحياة في سكونه أما النهار بضجيجه الملوث فهو ألم ومعانات للجسد والنفس وبين أماكن وأنواع من هده الفئة من يقضي الليل في السمر مع الأصدقاء و الأحبة في حوارا عن أمور الحياة أو سرد لقصص من أيام الماضي ومنهم الشعراء والمفكرين من يحب السمر في وحدته وبين همسات الإلهام فيتهاطل عليه الإبداع الفكري فينسج على ضفافه قصائد أو حكايات و قصص تحمل في طياتها رسائل وكلام للأخر كأخ أو طرف يشاركه هدا العالم.
وبين هده الأسطور تنتابني همسات أسطر شعرية أكتبها إليكم كالتالي :
و الغروب لحظات إنتظار
وسعادة في طياتها تسموا
لأبطال الرومانسية أجمل منظر
هي حياة من لايقوى حرارة النهار
وجنة عباقرة الإبداع
بقلم الشاعر الشاب زين العابدين إمزار