الوقاية المدنية بأزيلال تحتفل بيومها العالمي برصد أهمية التكنولوجيا الحديثة للمعلومات

تحت شعار" الوقاية المدنية و التكنولوجيا الحديثة للمعلومات"، إحتفلت صباح اليوم الثلاتاء القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بأزيلال بيومها العالمي الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة..

و بهذه المناسبة، أقيم حفل بمقر القيادة الإقليمية للوقاية المدنية الكائن بحي  تشبيت بمدينة أزيلال، ترأسه  السيد محــمد  عطــفاوي عامل إقليم أزيلال ، و بحضور السيد الكاتب العام للعمالة، القائد الإقليمي للوقاية المدينة، والسادة رجال السلطة و رؤساء المصالح  الخارجية، إلى جانب مجموعة من المنتخبين...

ومن أجل إطلاع الحضور بالمجهودات المبذولة، قدم  القائد الإقليمي للوقاية المدنية بازيلال شرحا دقيقا بالأرقام، حول الإحصائيات التي تبين عدد التدخلات التي تقوم بها القيادة الإقليمية للوقاية المدنية في إقليم أزيلال، في ميادين إخماد الحرائق وحوادث السير وعدد الجرحى والقتلى، وكذا عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم من طرف مختلف عناصر الوقاية المدنية، أو ما له إرتباط بالجوانب التقنية واللوجستيكية لمختلف المعدات والآليات والوسائل الكفيلة للإنقاذ والإسعاف.  

وتخلل العرض مناورة  لعناصر الوقاية المدنية،  تمحورت حول اندلاع الحرائق وطرق التدخل لإخمادها. كما أعدت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية طاقما من أفرادها لتقديم أجوبة عن مختلف التساؤلات التي يطرحها التلاميذ والزوار..

 وفي هذا الصدد تم تقديم  درس  تحسيسي بالمخاطر والتعريف بالكوارث عبر نماذج، أشرف عليه أحد عناصر الوقاية المدنية وبمشاركة  طفلين من مؤسسة الشريف الادريسي الخصوصية. 

وفي نفس السياق، أعدت القيادة لهذا الغرض العديد من المطويات والمنشورات التي تعكس مختلف أوجه العمل والتضحيات النبيلة المقدمة من طرف مصالح الوقاية المدنية للوطن والمواطنين.

 وبلغ عدد تدخلات عناصر الوقاية المدنية في إقليم ازيلال خلال سنة 2015 ، ما مجموعه  249 تدخلا في حوادث السير( المجال الحضري 179، خارج المجال الحضري 70) ،  إلى جانب عدد من  التدخلات،  خاصة بحرائق الغابات  والفيضانات، إضافة الى مجموعة من التدخلات بأماكن الإصطياف  ومجالات السياحة الجبلية.

 هذا وشكل الاحتفال مناسبة لتلاميذ المؤسسات التعليمية وعموم المواطنين الوافدين إلى ثكنة الوقاية المدنية، للإطلاع  على الجهود والتضحيات التي يبذلها رجال الوقاية المدنية  من أجل إنقاذ المواطنين ودفع الخطر عنهم والحفاظ على ممتلكاتهم.

متابعة أزيلال الحرة/ المهدي أرسلان