الكرة الأزيلالية.. اللاعبون لا يطالبون بمنح إضافية’ فما سر نتائج الرجاء المتذبذبة..؟؟
نتذكر يوم صعد فريق رجاء أزيلال للقسم الثاني هواة و نظم حفلا فنيا، واستدعي من إستدعي ، ووزع ما وزع، وكل لاعب توصل بمستحقاته المالية، فماذا بعد..؟؟؟.
في وقتنا الراهن لم يعد مشكل المنح وهاجس المال و التنقل عائقا يمكن للفريقين المحليين الإستدلال به عن النتائج السلبية، إذ لم يشتكي أحد من لاعبي هذا الفريق أو ذاك عن منحة أو راتب، وهنا لابد من التمييز بين الراتب الشهري، والمنح أو الحافز المالي من أجل مهمة محددة..
ونقيض ما كان شائعا في السابق عن كثرة الشكاية من المنح في أوساط فريق إتحاد أزيلال، فالنادي اليوم لا يعاني من هذا العائق ولا مجال للإستدلال عن النتائج السلبية، في وقت المكتب المسير للفريق يبادر من تلقاء نفسه في تسليم منح تحفيزية للاعبين للفوز بمباراة ما، كمباراة أكادير التي لم يفلح لاعبوه في العودة بثلاث نقاط، إذن هل المشكل في المنح أم اللاعب..؟؟.
يبدو أن المكتبين المسيرين للفريقين المحليين لم يخلوا بالتزامهم في الرواتب والمنح ، وليس من عذر للإتحاد القديم جدا بهذا القسم إلا الصعود الى القسم الموالي، فكفى من الإنفاق لسنوات طويلة دون نتيجة لعمل إيجابي يذكر، خصوصا أنه يتحمل تكاليف إضافية بالنظر الى كثرة جلب اللاعبين الغير محليين، في حين إذا لم يستطع الرجاء الصمود في هذا القسم، في نظرنا المتواضع عليه الإندماج في الفريق الأول، ولنا في اندماج الأولمبيك في الرجاء البيضاويين عبرة لمن يعتبر’ رغم أن الأولمبيك كان أفضل من الرجاء ..، فأزيلال لن تحتمل فريقين دون إضافة نوعية وشيء يذكر..
أزيلال الحرة