ليست كل الإحتجاجات المنظمة بأزيلال مشروعة وبريئة فحذاري من الفبركة + فيديو
أضيف في 05 يناير 2016 الساعة 20 : 18
ليست كل الإحتجاجات المنظمة بأزيلال مشروعة وبريئة فحذاري من الفبركة + فيديو
تعودت مدينة أزيلال على كثرة المسيرات الإحتجاجية المنظمة صوب مقر العمالة، من قبل سكان عدد من الدواوير بإقليم أزيلال، لكن متى نقول أن هذا الإحتجاج مشروع، ومتى نقول عنه بالمفبرك..؟؟.
عند مطالبة السكان بالماء والكهرباء والطرق..إالخ، لا يسعفنا إلا أن نقول عنه إحتجاج مشروع يرمي إلى المطالبة بحق وبتحسين نمط عيش السكان، وهو ما انخرطت فيه الدولة بشكل إيجابي عبر مشاريع ومخططات تنموية هدفها وجوهرها العنصر البشري، لكن للخصاص المهول بإقليم أزيلال تراعى الأولويات، والإستفادة من المشاريع لا محالة ستعمم عبر مراحل كل ربوع تراب الإقليم، لكن ماذا نقصد بالفبركة، أو التحريك لغاية ومصالح بفعل فاعل..؟؟.
من بين المسيرات الإحتجاجية الموجهة صوب مقر العمالة بمدينة أزيلال،نجد بعض المواضيع التي تحملها الشكايات تختلف تماما عن تلك التي ترمي تحقيق مطالب مشروعة وحق من الحقوق، فأحيانا لداع من الدواعي أو لسبب من الأسباب، تحرك في الخفاء مسيرات من قبل أناس غالبا نافذين ماديا، ضد بعض الأفراد أو المسؤولين للنيل أو الإستراحة منهم، ودون أن يظهروا للعلن بينما يظلوا متخفين، يكون الهدف منها تمويه السلطات بشأن شخص أو مسؤولين واستصدار قرار زجر أو إدانة، ويكون البديل أو البدلاء تحت وطأتهم وتغيب الحقائق..، بينما يعللون إتهاماتهم بأمور لا تستند إلى أي أساس قانوني، أو حجة دامغة، و هو ما نستشفه أيضا من بعض البيانات التي تصدر أحيانا عن هياكل نقابية ، حزبية ، حقوقية ، جمعوية ، إعلامية، المبنية على مبدأ" أنصر أخاك ظالما أو مظلوما" ، و حتى بتحريك بعض الناس تابعي التابعين..، وبالتالي العمل الصحفي لا يجب أن يمتد فقط إلى باب العمالة واستفسار المحتجين و نشر تلاوة مضمون الشكاية على طلاقتها دون التمحيص فيما تحمله من إتهامات، ودون تحري مضبوط يكشف خيوط التحريك والدواعي الرئيسية للمسيرة الإحتجاجية ضد الأشخاص أوالمسؤولين..
أزيلال الحرة
عن الفيديو..: كل تشابه في الأشكال فهذا من محض الصدفة ( من باب المزحة والضحك )