إستياء بسبب رداءة أشغال إصلاح شبكة التطهير السائل بمدينة أزيلال
في تصريح لأزيلال الحرة، عبر عدد من المتتبعين للشأن المحلي بمدينة أزيلال عن إستيائهم، بسبب رداءة أشغال إصلاح شبكة التطهير السائل، محملين المسؤولية إلى الشركة التي آلت إليها الصفقة، وعمدت إلى تسليمها إلى مقاولين آخرين، وبشيء من العبث تم تثبيت قنوات التصريف وتغطيتها مباشرة ( الردم ) بالتراب والحجارة، مما سيؤدي مرة أخرى إلى إتلافها وإعادة الحفر من جديد، دون تنفيذ ما يفرضه دفتر التحملات بدقة، من "غربلة" التراب، وتثبيت الشباك... ألخ.
أشغال إنجاز هذا المشروع لم تلتزم بتنفيذه المقاولة التي نالت الصفقة، بل عمدت بتسليمها إلى مقاولة أخرى، وحسب مصادرنا توالت عملية التسليم من مقاولة لأخرى، إلى أن توقفت على أحدهم من جماعة أيت عباس إقليم أزيلال، بينما المقاولة النائلة التي عهد إليها بتنفيذ مقتضيات دفتر التحملات هي من خارج الإقليم، مما صبغ الإنجاز بالرداءة و" الدربكة " والسرعة في الإنجاز ، هذا علاوة على غياب دور الرقابة والتتبع اليومي للإشغال، والسهر على حسن سير الأشغال، دون محاباة أو مصلحة..
من جانبه، لم يظل المجلس البلدي لأزيلال مكتوف الأيدي يقول مصدرنا، فبمجرد علمه بالخبر، سارع إلى استدعاء مدير المقاولة الأصلية المكلفة بإنجاز الأشغال وكذا المدير الجهوي للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، حيث عقد إجتماع بمقر البلدية صباح هذا اليوم 22 دجنبر 2015، للتداول في الموضوع، وقامت رئيسة البلدية بمعية بعض أعضاء مكتب مجلسها وبرفقة المديرين السالفي الذكر، إلى موقع بعض هذه الأشغال. وتضيف مصادرنا أن المقاولة الأصلية النائلة للصفقة إلتزمت بإعادة الأمور إلى نصابها، وتنفيذ بنود دفتر التحملات في غضون الأيام المقبلة.
ومن ناحية أخرى، يلاحظ أن هذه المقاولات التي تقاسمت الصفقة عمدت إلى إتلاف عدد من الطرق دون أعادة إصلاحها وإرجاعها إلى ما كانت عليه، وعدم تنفيذ الإلتزامات الواقعة في ذمة المقاولة الأصلية...
متابعة / أزيلال الحرة