إنزكان: حاضرة مسكينة والتعاقب الراكد وابقاء مكان على مكان !؟
عاشت مدينة إنزكان وتعيش وضعا كارتيا وذلك على الرغم من تعاقب المسؤولين على تدبيرها عمرانيا وتجاريا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا وصحيا وتعليميا وهلم جرا، هكذا تتطور الحواضر التي تجاورها وتبقى مدينة انزكان التابعة ترابيا لجهة سوس ماسة على حالة من البؤس حتى أضحت قبلة لمن لا حرفة له ولمن لا مهنة له بل لمن لا وعي له من المنحرفين والمتشردين وغيرهم من دوي الأمراض العقلية يفتروش شوارعها وكل ركن مهجور بها عوض المؤسسات الصحية أو الإجتماعية من مأوي التي لا توجد الا على الأوراق.
فعند كل ملف من الملفات الحيوية وخاصة التجارية منها الا وبرزت وظهرت للعيان العشوائية والإرتجالية في تدبيره مما جعل مدينة انزكان بمثابة أسواق غير مهيكلة وغير منسجمة لا يوحد بها إلا العشوائية، تتناسل الأسواق وتتكاثر دونما استحضار الأبعاد القائمة على التخطيط بقدر ما تنتعش سمسرة الدكاكين الأفقية والعمودية لتنتفخ الأرصدة البنكية وتتورم جيوب السماسرة السريين والعلنيين منهم ..
إنزكان: عبدالله بيداح