حالة انتحار وتداعيات رسالته
كان المنتحر يشتغل قيد حياته بإحدى الشركات المتخصصة في بيع الأثاث المستوردة والتي تشرف عليها أقاربه، حيث ركن سيارته بإحدى محطات الوقود وليتناول إحدى المواد القاتلة.
كما بقي فيها لمدة ثلاث أيام ودون أن تبعث عائلته أو أصحابه الشركة العائلية، وهنا زاد الحالة غموضا تلك الرسالة التي تشير المصادر إلا أنها بخط يده والتي سرد فيها وقائع تتعلق بسبب ما أقدم عليه والذي يعود إلى ديون تراكمت عليه بسبب تلك السلع التي كان يوزعها، ويبقى هذا الملف غامضا تلفه العديد من الأسئلة وخاصة وان السيارة مكتة في المحطة ثلاثة أيام.
هذا، ما يستدعي الإسغراب وبالتالي تفكيك رموز وتداعيات الإنتحار والرسالة المنسوبة إليه والمكتوبة بخط يده والذي نزل على الأسرة كالصاعقة، مما يستوجب من الشركة والعائلة تقديم الدعم الأسري لأبنائه والتي كانت من الوصايا التي وردت في الرسالة.
وللإشارة فالحادث وقع في غضون الاسبوع الماضي حيث لا زالت الجثة في مستودع الأموات بأكادير للقيام بالمتعين.
أكادير /عبدالله بيداح