كما يعلم الجميع فإن حركة 20 فبراير تمول من طرف جهات داخلية و خارجية تحقد على المغرب وتريد خلق البلبلة و الفوضى في بلادنا، و هي جهات معروفة (العدل و الإحسان و بعض الدول المجاورة).
شخصيا أعتبر أن هذه الحركة التي تقوم بالإحتجاجات و لا تحمل العلم الوطني دليل على أن مؤطريها و المنتمون إليها ليس غرضهم لا في التغيير و لا في الإصلاح بل يريدون زعزعة إستقرار بلادنا و يتحركوا بأجندات أجنبية ضد وحدتنا الترابية، و كمواطن له الغيرة على البلاد و إستقراره و التشبت بالملكية الدستورية الديمقراطية .
“و أريد أن أقول لجماعة العدل و الإحسان التي تشعل النار و أنها الأول من سيحترق بها” ، العدل و الإحسان دائما كانت تتسعى إلى اسالة الدماء في الشوارع و أن تخلق الفتنة . كما وقع في مدينة تازة حيث قام بعض العناصر من حركة 20 فبراير بأعمال شغب و تخريب بتعليمات وتحريض من العدل و الإحسان و التي تحلم بخلق ما تسميه بالطوفان أو قومتها المنشودة منذ سنين في بلادنا الذي يسهر على وحدته و إستقراره جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وقد قامت بعض المواقع الإعلامية الإلكترونية بتضخيم أحداث الشغب هذه بتازة، لكن الذي لا يعرفه الرأي العام أن تلك المواقع تديرها عناصر من حركة 20 فبراير و العدل و الإحسان و بعض المواقع تنتمي لدول خارجية تحقد على بلادنا.وهي نفس العناصر من حركة 20 فبراير التي تسعى بشتى الطرق إلى عرقلة المسلسل الديمقراطي عن طريق العنف و أعمال الشغب التي شهدتها كل من مدينتين تازة و بني ملال وبذلك أعتبرهم أوباش الشوارع.
أما بالنسبة للأحكام القضائية الصادرة في حق المشاغبين الذين خربو مدينة تازة والتي تتراوح ما بين 4 و 10 أشهر و 3 سنوات لذالك الشخص الذي قام بالسب و الشتم وإهانة جلالة الملك حفضه الله فهي أحكام جد كل مخففة في حق هذه العناصر، و أطلب من كل المؤسسات أن يحاكم الشخص الذي هدد جلالة الملك بالقتل والمسمى علي الحروشي.. في الختام اؤكد أن الشعب المغربي مع جلالة الملك ما دام الملك مع الشعب و دائما نفتخر بشعارنا الخالد . الله–الوطن–الملك. وأقول للعدل و الإحسان و حركة 20 فبراير حذاري حذاري “...
أزيلال الحرة : ايحيا عبد الصمد
