تراجع مستوى النظافة بمدينة أزيلال ووثيرة العمل بطيئة
تراجع مستوى النظافة في مدينة أزيلال، و بات يقتضي التعجيل وتسريع وثيرة التدبير الذي تقوده لأول مرة في تاريخ الجماعة سيدة لا يزال المتتبع ينتظرها للنهوض بالأوراش التنموية على جميع المستويات، ومعالجة خطورة الأزبال التي أصبحت تتكاثر شيئا فشيئا، في وقت يستشف منه بطئ التسيير، الذي في نظرنا قد يحتاج وقتا طويلا، وقد لا تسعف الست سنوات ..
لم تعد عاملات النظافة ببلدية أزيلال تبذلن تلك الجهود التي ألفتها المدينة من أجل نظافتها، حيث تراءت عن الانظار إن لم نقل توقفن عن العمل بنقط متعددة، لا نعلم عن سببها شيئا، في انتظار أن يسعف الرئيسة الوقت للتواصل مع الصحافة، وإيصال أفكارها وبرامج المجلس للرأي العام.
وتشهد حاليا أحياء المدينة ومراكزها التجارية تراجعا في خدمات النظافة مقارنة مع مكتسبات سابقة وجب المحافظة عليها، ما قد يؤكد أن خدمات النظافة تنتظر من الرئيسة وأعضاء مكتبها ترتيبات لإعادة المدينة الى ما كانت عليه أو أحسن من النقاء الدي نشهد له ويشهد له الجميع، مع تكثيف الرقابة على الأحياء السكنية وعلى فعل القيام بالنظافة داخل جميع الاحياء والمراكز التجارية وتحقيق التنمية وإيصالها لجميع المواطنين بمنطق المدينة لا بمنطق النزوات الشخصية أو الحزبية، وتقييم أدائها بين الحين والآخر ليتضح الفرق والفيصل بين القديم والجديد، ولن نتوانى كما التزمنا في نسب الأمور الى مسمياتها..
أزيلال الحرة