الطاكسيات الصغيرة بمدينة أزيلال وتعريفة لكل حي ثمنه وقاعدة يومي الأربعاء والخميس
هي طاكسيات..، ليست كباقي طاكسيات مدن المملكة التي تعتمد تعريفة موحدة،أو باستعمال عدادات مضبوطة، ولا فرق ان توصل فلان أو علان الى مقصده..
هي طاكسيات..،تقتصر على الشارع الرئيسي الوحيد الذي يعرف حركة ذهاب وإياب، و عليك أن تؤدي ثمن 7 دراهم ، أما أن تتوجه الى حي بعيد أو بعيد شيئا ما عن هذا الشارع المحظوظ، ورغم وجود طرق ومعابر فأداء الثمن يقع حسب مزاج سائقها الذي يلعب دور العداد – الكونتور – الذي لا يشتغل إلا من 10 دراهم فما فوق، إلا من رحم ربي.
هي طاكسات..، لا تبارح الشارع الرئيسي ، ولا تعترف بنقل المواطنين الى مساكنهم بأحيائهم يومي الأربعاء والخميس إلا من رحم ربي، يومين ليس كباقي أيام الأسبوع، يومين للتسوق جعل من أرباب هذا الصنف من الطاكسيات صوت يقرر بعدم نقل المواطنين من مكان السوق الأسبوعي جنوب المدينة الى مقر سكناهم أو الى مقصدهم، ومن يبتغي طاكسي صغيره عليه أن يخضع للشرط بالنزول بنقطة معينة بالشارع الرئيسي إلا من رحم ربي ، والإضطرار الى قطع مسافة أخرى صوب مساكنهم محملين بحاجياتهم ، وهي خدمة توفرها أيضا على طول الشارع الرئيسي الطاكسيات الكبيرة ، لكن الحمد لله أتت الصين بالفرج عبر دراجاتها المعروفة ب – تريبورتور- أو باستعمال ٌالهونداتٌ لتخترق الحواجز وتوصل الناس ومقتنياتهم من السوق الى أبواب مساكنهم، لكن للأسف سائقوا الصنفين لهم عدادات – كونتورات- في رؤوسهم تحدد التعريفة ما بين 15 درهم و1000 درهم أو أكثر.
هي طاكسيات..، أمام قلة عددها تتحدث بلغة كيفما تشاء، وتقرر كما يحلو لها، ومن الأكيد أن الزيادة في عددها بشكل ملحوظ يغطي قلتها أمام ارتفاع الطلب ، ولا محالة سيسود احترام له معنى آخر..
أزيلال الحرة