ووضع محامي الفنانة نجاة اعتابو ، تقول يومية "أخبار اليوم" التي أوردت الخبر، شكاية، عشية أول أمس الأربعاء، لدى وكيل الملك بابتدائية الدار البيضاء.

ونفت الفنانة، في اتصال هاتفي مع ذات الجريدة، وجود أية علاقة تجمعها بالمكتب الشريف للفوسفاط حيث قالت بالحرف: "لا أقبل حتى العطايا والهدايا الكثيرة التي تقدمها لي عدد من الشخصيات والمعجبين، فكيف أقبل على نفسي سرقة أموال المواطنين؟".

وأضافت الفنانة، التي تتنقل ما بين الدار البيضاء وباريس، أنها لا تملك أي "فيلا" في الرباط، كما روّجت لذلك بعض "المواقع" الالكترونية، وبعض الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" مؤخرا، مبرزة أنها لن تتهاون في مقاضاة أي جهة تسعى لتلويث اسمها الذي حرصت على "صفائه على مدى مشوار امتد لأزيد من 30 سنة، سعيت عبره بفني لكسب محبة جمهور واسع من المغاربة"، تقول اعتابو، مضيفة  "يحز في نفسي أن يصدق جمهوري مثل هذه الشائعات، خاصة أنه صار سهلا، في ظل ظروف صعبة كثر فيها الفساد المالي، تصديق مثل هذه الشائعات المغرضة".

يشار أن أحد "المواقع" الالكترونية المغربية، عمد قبل يومين إلى نشر خبر مفاده، أن الفنانة نجاة اعتابو موظفة شبح لدى المكتب الشريف للفوسفاط تتقاضى 3 ملايين سنتيم شهريا، وذلك تحت عنوان مثير : "فضيحة 'التـراب': 'نجاة أعتابو' موظفة شبح بـ'OCP' بـثلاثة ملايين سنتيم شهرياً"، قبل أن يعمد ذات الموقع إلى حذف الخبر لسبب غير معروف، إلا أن بعض العارفين بشؤون الصحافة والاعلام رأوا في الخبر مجرد "عملية ابتزاز" يسعى من خلالها بعض المتهافتين على المال، إلى كسب "معيشهم اليومي" وذلك عن طريق نشر أخبار زائفة لا تمت لمهنة الصحافة بصلة، وبعد الاتصال بالضحية وابتزازه في ما تيسر من "فلوس" يتم حذف الخبر الاشاعة "ولا عين شافت ولا قلب وجع" كما يقول المغاربة..

بوحدو التودغي