الجزائر تفقد صوابها وتلوح بشن حرب على المغرب
في عز الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تنخر الجزائر، لوح النظام العسكري الحاكم، بشن حرب على المغرب، وذلك من خلال رسائل مشفرة بعث بها قائد الجيش خلال زيارته لمنطقة بشار القريبة من الحدود المغربية الجزائرية.
وأفادت صحيفة "الشروق" المقربة من النظام الجزائري، يوم أمس السبت، أن المسمى أحمد قايد صالح ، نائب وزير الدفاع الجزائري وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، وجه تحذيرات ضمنية في إشارة غير مباشرة للمغرب على خلفية ما وصفها بـ”الدسائس والمناورات المتواصلة”، مشددا على تأهب القوات المسلحة الجزائرية لصد كل "التهديدات والمخاطر التي تتربص بالبلاد".
وأضافت أن قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح باشر جولة عمل وتفتيش إلى مناطق الناحية العسكرية الثالثة ببشار لمدة تدوم ثلاثة أيام، حيث تشرف هذه الناحية على مناطق حدودية لولايتي تندوف وبشار في الجنوب الغربي المتاخمتين للحدود المغربية الجزائرية.
وأوضحت أن المسؤول الجزائري حث في خطاب أمام كبار الضباط ومسؤولي الوحدات العسكرية ، على تطوير ما وصفها بـ"قدرات الجيش على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته في أعلى درجاتها، والتكيف المستمر مع متطلبات التطوير التكنولوجي والعلمي بما ينسجم مع توفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة، وفقا للمهام المخولة دستوريا".
وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية، توترا منذ عقود لكنه اشتد خلال الأعوام الأخيرة، ويرى مراقبون في هذا الصدد أن الجزائر من خلال هذه الخرجات الإعلامية، اتجاه المملكة المغربية، تحاول تصدير أزمتها الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، التي سببها الفساد، وانهيار أسعار النفط العالمية.
عن الأيام
في عز الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تنخر الجزائر، لوح النظام العسكري الحاكم، بشن حرب على المغرب، وذلك من خلال رسائل مشفرة بعث بها قائد الجيش خلال زيارته لمنطقة بشار القريبة من الحدود المغربية الجزائرية.
وأفادت صحيفة "الشروق" المقربة من النظام الجزائري، اليوم السبت، أن المسمى أحمد قايد صالح ، نائب وزير الدفاع الجزائري وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي، وجه تحذيرات ضمنية في إشارة غير مباشرة للمغرب على خلفية ما وصفها بـ”الدسائس والمناورات المتواصلة”، مشددا على تأهب القوات المسلحة الجزائرية لصد كل "التهديدات والمخاطر التي تتربص بالبلاد".
وأضافت أن قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح باشر جولة عمل وتفتيش إلى مناطق الناحية العسكرية الثالثة ببشار لمدة تدوم ثلاثة أيام، حيث تشرف هذه الناحية على مناطق حدودية لولايتي تندوف وبشار في الجنوب الغربي المتاخمتين للحدود المغربية الجزائرية.
وأوضحت أن المسؤول الجزائري حث في خطاب أمام كبار الضباط ومسؤولي الوحدات العسكرية ، على تطوير ما وصفها بـ"قدرات الجيش على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته في أعلى درجاتها، والتكيف المستمر مع متطلبات التطوير التكنولوجي والعلمي بما ينسجم مع توفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة، وفقا للمهام المخولة دستوريا".
وتشهد العلاقات الجزائرية المغربية، توترا منذ عقود لكنه اشتد خلال الأعوام الأخيرة، ويرى مراقبون في هذا الصدد أن الجزائر من خلال هذه الخرجات الإعلامية، اتجاه المملكة المغربية، تحاول تصدير أزمتها الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، التي سببها الفساد، وانهيار أسعار النفط العالمية. (عن الأيام) - See more at: http://mokressatpress.com/news.php?extend.206.10#sthash.xZgDByVy.dpuf