حقائق صادمة عن سوق المتلاشيات بأيت ملول
في تتبعنا لملف سوق المتلاشيات بغابة أدمين بأيت ملول، وما يحوم حول هذا السوق من روايات مفبركة من أباطرة المتلاشيات، والذين جعلوا من أنفسهم بوقا مسخرا ارتضوا تغليط الرأي العام وتمويه الحقائق.
فإشادتهم بالعامل السابق لإقليم إنزكان محمد الابراهيمي الذي أقام سورا ليحتوي هؤلاء الباعة الذين نوهوا بهذه المبادرة تطرح أكثر من علامة استفهام لقبولهم التعايش في مكان يجمع البقايا من المتلاشيات لشاحنات وسيارات مهترئة وأسلاك نحاس مسروقة فاغتنى منهم من اغتنى بين عشية وضحاها وعلى رأسهم المنعوت بملك النحاس والمتابع في ملفات قضائية عدة.
فهؤلاء منذ حلولهم بهذه الغابة سنة 1975 لم يؤدوا ولو سنتيما كضريبة عليهم سواء للدولة أو الجماعة القروية للقليعة منذ ذلك الحين، فهم استنزفوا غابة "أدمين" بلا حسيب ولا رقيب و اجتثوا شجر الأركان ،علاوة على تواجدهم على بعد أمتار من المطار الدولي المسيرة.
إن الأمر لا يتعلق بعملية تقنية يتملك بموجبها تجارا لأرض اغتصبوها منذ سنوات، بل نحن أمام مشروع تنموي مع الحفاظ على حقوقهم التامة، لكن أمام إرادة المضاربين العقاريين و اللذين يضربون الاخماس في الأسداس فلا صوت يعلوا فوق صوت المصالح الشخصية و إجهاض كل مبادرة جادة، وتباروا في تسويق أباطيل مفادها أن تجار سوق المتلاشيات بإنزكان سيتم ترحيلهم إلى سوق متلاشيات أيت ملول لا لغاية إلا لفرملة أي نموذج تنموي جاد يستفيد منه التجار الحقيقيين غير المضاربين .
أوبراهيم باها