|
|
حب المواطنة وعشق الإنتماء
أضيف في 20 يوليوز 2015 الساعة 32 : 22
حب المواطنة وعشق الإنتماء
كلمة أوعبارة *المواطنة وعشق الإنتماء للوطن* المُعمقة والمطبوعة داخل كل إنسان ، هي أعظم وأكبر من كل صورة وكل إحساس مما تحمل من معاني قيّمة، لان كلمة المواطنة هي* الأم*هي الإنتماء والهوية التي يحملها كل إنسان أينما وجد وكيفما كان .
فالمواطنة لاتباع ولاتشتري ، فهي الكنز الثمين والإخلاص والحب والتضحية بالغالي والنفيس ، فالإنتماء والمواطنة الحقيقية تعبرعن وجود الشخص ، وهي النكهة القوية التي تسمو بالشخص إلى أرقى وأسمى الدرجات *لأن حب الوطن من الإيمان* والإنتماء أمتن من كل إنتماء كيفما كان، فبهذا التعلق والإنتماء للوطن ينسى كل إنسان الأنانية الذاتية، خاصة عندما تكون متعلقة بجدور حب الوطن والإستنشاق بنسمات عشقه ، فالدفاع عن الهوية تزيد المرء شرفا ، وكلمة المواطنة أكبرُ من جميع القواميس اللغوية ، وأعظم من كل ملاحم والدواوين الشعرية.. لأنها الحب و الجمال والعشق المتلاحم والأملِ الدّائم.
فمن يَزِنْ حبه وعشقه وإنتمائه للوطن بحب وعشق المال أو بالمصلحة الخاصة البعيدةِ عن الهوية ، خفَّ وزنه بكل المقاييس، والإنتماء أثمنُ وأعظم من هذه المساومات الخالية من نبض المواطنة ، أما الوطن أثقل بما يمنحنا من حبٍّ ودفء وأمن وأمان واستقرار،فأحتضان الوطنِ والالتحامُ والارتباط به سيبقى الكفَّةَ الراجحة والرابحة، والشعاع المضيء , أما الإحساسُ بعظمة المواطنة والإنتماء هو المُعقّم الهوائي للنفس وهو السندس الذي يرويها بظله ، أما التعلق بالوطن هو المنهل النقيّ الصافي الذي يجدد نبض القلب من فينة إلى أخرى.
بقلم : الكاتبة الإعلامية عائشة رشدي أويس
إسبانيا
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|