المسلمون في بورما في جحيم وقتل همجي
المذابح تلوى المذابح تقع في بورما والمنتظم الدولي لا يبالي و لا يهتم فهل من منادي، فالمسلمون في بورما يقتلون و يغتصبون و يقطعون وليس من منقذ، فعلى الأقل تغيير هذا المنكر الكبير ولو باللسان و ابعاث ملايين الرسائل إلى الأمم المتحدة لإيقاف هذه الشلالات من الدماء و بدلا من أن نقف ضد الصهيونية التي تمارس أفضع الوسائل للتمثيل بالمسلمين في بورما، انشغلنا في القتال فيما بيننا، السني المتشدد يسب الشيعة بكل أطيافها و الشيعي المتشدد يسب السنة بكل أطيافها وما يقع في الشرق الأوسط من فتن بين المسلمين لعنة الله على من أيقظها دليل على غباوة و بلادة الأمة الإسلامية و الأمة العربية.
أين هي الغيرة التي كانت للمسلمين و العرب سابقا، أين هو المعتصم لإنقاذ المسلمين من المد الصهيوني في بورما لأن هناك مشروع خطير يتجلى في تكوين أمة وحشية همجية لا تعترف بالأديان و كأن المسيحيين و اليهود لا يهمهم ذلك فهدا المشروع انطلق من تصفية المسلم تم المسيحي تم اليهودي لهدا أناشد العالم بوقف ما يحدث في بورما بقوة عسكرية قوية فهدا محروم شرعا و إنسانيا، أين كرامة السعوديين الذين يشاهدون أخبث المجازر و لا يحركون ساكنا، اتحدوا أيها العرب و أيها المسلمين، فالسلمون في بورما يستغيثون و ليس هناك من مغيث لأن الله يريدنا أن نتحرك، أن نفعل شيئا شهما، أن تتحرك الضمائر الميتة فينا، حتى أغلبية الإعلاميين يشاركون في الجريمة النكراء التي تحدت الآن في بورما من مشاهد تصعب مشاهدتها، الجرائد الورقية و الالكترونية و القنوات الإذاعية و التلفزية بدلا من تعطي الحقيقة في بورما، تحاول إخفائها، لولا بعض الغيورين الذين يزودوننا ببعض الوصلات عبر الفيسبوك، لا أريد أن أطيل لأن المهم هو فعل شيء ما.
بقلم تاج الدين المصطفى