|
|
السلطات المحلية بسوق السبت تحجز كميات كبيرة من الأسماك المصبرة و الاتهام موجه إلى مصادر التوزيع
أضيف في 24 يونيو 2015 الساعة 23 : 15
السلطات المحلية بسوق السبت إقليم الفقيه بن صالح تحجز كميات كبيرة من الأسماك المصبرة، والباعة يوجهون أصابع الاتهام إلى مصادر التوزيع
تمكنت السلطات المحلية بسوق السبت بإقليم الفقيه بن صالح، بتنسيق مع عناصر الأمن والمصالح البيطرية وقسم الشؤون الاجتماعية بالعمالة، من حجز كميات كبيرة من السمك المصبر الفاسد، كان في طريقه إلى موائد المواطنين .
ممثل السلطة المحلية،بالمقاطعة الإدارية الأولى، وفي إطار تتبعه للعملية الي بدأت أطوارها يوم السوق الأسبوعي، تسلل إلى السويقة/الجوطية المتواجدة بشارع محمد الخامس في حدود السادسة والربع تقريبا من صباح يوم الاثنين 22 يونيو الجاري بمعية عناصر الأمن ، وتمكن من ضبط خمسة عشرة علبة من الأسماك المصبرة من نوع الروبيو ، فئة 20 كيلوغرام تقريبا أي ما يعادل حوالي 300 كيلو .
مصادر من لجنة التتبع والمراقبة، وصفت الكمية المحجوزة بالخطيرة، وقالت انه دون تكثيف الجهود والتنسيق بين كافة المصالح المعنية سيجد هؤلاء الموزعين طريقا لهم لتوزيع سلعهم بعيدا عن أنظار الرقابة.
والى جانب هذا ، علمت الجريدة أن بعض الباعة الصغار ،قد صرحوا على أن مصدر سلعتهم من موزعين بأفورار والفقيه بن صالح ، وأنهم على غير علم بعدم صلاحيتها للاستهلاك ،ويبقى التحقيق الذي باشرته الأجهزة الأمنية سيد نفسه.
وتبقى الإشارة إلى أن هذه العملية جاءت بعد ساعات من عملية مماثلة قامت بها السلطات المحلية بتنسيق مع باقي عناصر لجنة تتبع ومراقبة المواد الغذائية والأسعار، كانت قد حجزت خلالها على مواد غذائية منتهية الصلاحية ، وبعد اللقاء الصارم الذي عقده نور الدين أعبو عامل الإقليم بمقر العمالة وأعطى خلاله تعليماته الصارمة بضرورة مراقبة مختلف فواكه البحر المعروضة بالسوق ونقط البيع وخاصة السردين، وذلك لاعتبار أنها الأكثر استهلاكا بشهر الغفران. وشدد على ضرورة الضرب من حديد على أيدي كل من سولت نفسه ترويج مواد استهلاكية غير صالحة.
ويرى متتبعون أن استمرار توزيع هذه المواد بالرغم من كل هذه التعليمات الصارمة، يفيد أن مُروّجي هذه المادة غير معنيين بما أخذته السلطات الإقليمية على عاتقها قبل بداية شهر رمضان، الأمر الذي يقتضي تحريك الآلة الزجرية بقوة وصرامة، من اجل ضمان سلامة المواطنين والحفاظ على صحتهم.
ويبقى المطلب الأهم للحد من هذه الظاهرة حسب العديد من المتتبعين هو رصد الموزعين الكبار والوسطاء ممّن يغتنون بالملايين على حساب صحة الساكنة.
أزيلال : محمد الذهبي
|
|
|
[email protected]
التعليق يجب أن يناقش موضوع المادة
|
|
|