ولاية امن جهة تادلة-ازيلال والمجتمع المدني لبني ملال يخلدان الذكرى 59 لتأسيس الامن الوطني
تخليدا للذكرى 59 لتأسيس الامن الوطني،نظمت جمعية "شباب فوغال للتنمية" برحاب كلية الآداب و العلوم الإنسانية بني ملال يوم السبت 23 ماي 2015 يوما دراسيا في موضوع المقاربة"التشاركية: ثقافة تواصل تفعيل ولاية أمن جهة تادلة أزيلال نموذجا".
وأفاد السيد يوسف البحي رئيس الخلية الأمنية للتواصل ببني ملال بأن المفهوم الجديد للسلطة قد أقام قطيعة مع المفهوم القديم الذي ينحصر في التصدي للأعمال الإجرامية و أن دور الأمن لم يعد يقتصر على الحماية و استتباب الأمن بل تجاوزه إلى الدور التنموي الذي يعتمد على انفتاح المؤسسة الأمنية على محيطها.كما أشار يوسف البحي أن ولاية أمن بني ملال قد عقدت خلال نهاية سنة 2014 وبداية 2015 أكثر من 3121 لقاء تواصلي مع فعاليات المجتمع المدني ،وذلك بهدف الوصول إلى صيغة تمكن من صنع قرارات تتلاءم و التوجه العام للإدارة و المواطن.
وصرح زايد خربوش رئيس جمعية الحراس الليليين عن الاكراهات التي يتعرض لها الحراس الليليين قبل تأسيسهم للجمعية من طرف رجال الأمن الوطني ،مؤكدا على عدم احترام سرية المعلومة التي يبلغ بها الحارس ، وكذلك تأخر رجال الامن عن الحضور رغم تبليغهم ،وتحميلهم المسؤولية للحارس مع جعله شاهد للقضية و تقديمه لوكيل الملك مما ينتج عنه تخوف الحراس من رجال الأمن،حيث يقول "لكن بعد تأسيس الجمعية و التنسيق بيننا و بين الأمن الوطني ببني ملال استطعنا عقد 21 لقاء رسمي مع رجال الامن الوطني بمختلف مستوياتهم ،حققنا من خلاله مجموعة من النتائج منها إعادة الاعتبار للحارس الليلي و احترام سرية التبليغ وكذا حماية الحارس من المواطنين الذين لا يدفعون المقابل".
وأكد مصطفى البراخ رئيس جمعية شباب فوغال للتنمية ان الهدف من اختيار موضوع المقاربة التشاركية هو تصحيح المنهجية المعتمدة في العمل الحكومي والمتمثلة في الاعتماد على الخبير و القطاع العام في انجاز المشاريع التنموية دون اشراك المواطنين ،وكذلك لتصحيح المنهجية المعاكسة التي يعتمدها المجتمع المدني و المتمثلة في استشارة و اشراك المواطنين دون الرجوع الى الخبير و لا على القطاع العام .