صراع شابتين يعرقل سير روض الأطفال بجماعة مولاي عيسى بن ادريس ؟؟؟
لا أحد يشكك في أهمية مرحلة الطفولة في بناء شخصية الفرد، و لا أحد يجادل في أهمية رياض الأطفال في تربية النشء و حسن إعداده للغد ، الغد الذي يتمنى الجميع أن يكون أفضل من الحاضر. لكن هيهات، هيهات ؟؟؟ فكما قال الشاعر:
متى يبلغ البنيان كماله اذا كنت تبني و غيرك يهدم
فقد استبشرت ساكنة جماعة مولاي عيسى بن ادريس إقليم أزيلال خيرا لما علمت بمشروع بناء روض الأطفال، بتمويل من اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية بعدما وفرت الجماعة القروية العقار اللازم لذلك ، و كانت فرحتها أكبر لما أتت فضاؤه بتجهيزات قيل عنها أنها تحفظ كرامة الأطفال رواده.
لكن هذه المؤسسة التي عوهد تسييرها للجمعية التنموية الأعرق في المنطقة، أضحت محط أنظار الجميع ليس لما سبق ذكره من أهميتها و جماليتها ، و لكن لكونها تحولت الى حلبة صراع غالبا ما ينتهي بالاشتباك بالأيادي و تباذل القذف و الشتم و الاوصاف النابية، و أحيانا على مرأى و مسمع رواد المؤسسة , على ما يبدو أنها دروس و تربية من نوع آخر.
أجل, إنه صراع النسوة يا سادة ؟؟؟ مسيرة الروض و عاملة النظافة، و لكل منهما مؤيدون و مساندون من داخل مكتب الجمعية و خارجها، مكتب الجمعية الذي كان عليه الإنكباب على حل مشكل ربط المؤسسة بشبكة الماء الصالح للشرب، حيث ان المؤسسة و رغم الشروع في استخدامها و رغم توفرها على مرافق صحية، إلا أنها بدون ماء ؟؟.
الضحية الوحيدة هي جيل المستقبل ، و فلذات أكباد المواطنين ؟؟؟ فإلى متى أيها الرئيس تصمد المؤسسة؟؟؟.
أمل الساكنة أن يتوفر الحزم اللازم لدى المسؤولين على إيجاد حل لهذه التفاهات التي تهدد مصير المؤسسة، و الرقي بخدماتها عوض نهجهم سياسة الآذان الصامة.
أزيلال الحرة