أمام شساعةِ البحر، وعلى مرمًى منْ رذاذهِ، لمْ تجدْ عائلة مغربيَّة منْ ثلاثة أفراد، قرب حيِّ الفتح بالرباط، بُدًّا من السكنِ وسطَ كومةٍ منْ أثاث متهالك، بالكادِ تؤلفُ سقفًا يغطِّيه منْ السمَاء، بينما تكابدُ طفلةٌ في شهرها السابع وضعًا صحيًّا يزدادُ سوءً، وقدْ قدمتْ إلى الحياة جرَّاء اعتداءٍ جنسي على أمِّها العازبَة.